تدعم الدول الغربية مفاوضات سودانية، تهدف إلى إعادة الحكم المدني.
الخرطوم: التغيير
تستقبل العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء المقبل، ستة مبعوثين دوليين، على مدار يومين، وذلك لتسريع العملية السياسية الجارية لإنهاء الانقلاب.
ووقع قادة الجيش وقوى مدنية على اتفاق إطاري لإنهاء الأزمة السياسية التي خلفها إطاحة الجيش بالحكومة المدنية العام قبل الماضي.
وأعلنت وكالة السودان للأنباء، إن الزيارة الرسمية تهدف إلى الالتقاء بالمكونات المدنية والسياسية في السودان لتقريب وجهات النظر، ودفع عملية المسار السياسي لتحقيق الانتقال الديمقراطي.
ومقرر أن يلتقي المبعوثون ببعثة الأمم المتحدة للسلام في السودان بقيادة فولكر بيرتس، ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالبلاد.
وتضم قائمة المبعوثين: وزير الخارجية الأميركي للقرن الأفريقي بيتر لورد، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي آنيت ويبر، المبعوث الفرنسي الخاص للاتحاد الأفريقي فريدريك كلافيه، ومدير القرن الأفريقي في وزارة الخارجية الألمانية تورستن هوتر، ومبعوث بريطانيا للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويزر، ومبعوث النرويج الخاص للسودان وجنوب السودان جون جونسون.
