وزيرة التضامن: الفقر والمخدرات من الأسباب الرئيسية فى ظاهرة العنف الأسرى
وزيرة التضامن: الفقر والمخدرات من الأسباب الرئيسية فى ظاهرة العنف الأسرى
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الفئات الأقل وعيا بحقوقهم هم الفئات الأكثر عرضة للابتزاز والعنف؛ سواء المرأة أو الأطفال.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف، عن دراسة "ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة".
وأعلنت جهود وزارة التضامن في مواجهة العنف ضد المرأة، مثل ظاهرة ختان الإناث، والزواج المبكر، موضحة وجود تحركات لإنجاز تشريع لتغليظ عقوبة ختان الإناث أو الزواج المبكر.
وأكدت وزيرة التضامن أن هناك مرصدا إعلاميا بشأن صورة المرأة في الدراما، قائلة: نرصد القيم السلبية والإيجابية، ونتابع العنف ضد النساء، ونتصدى لجريمة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، ونقدم الدعم القانوني للسيدات.
وأعلنت نيفين القباج عن أن هناك توجها للتوسع في ملف الكفالة والرعاية والأسر البديلة، كاشفة عن إغلاق 42 جمعية خلال المرحلة السابقة.
ولفتت الوزيرة إلى أن الفقر والمخدرات من الأسباب الرئيسية في ظاهرة العنف الأسري، قائلة: نسعى للتوسع في ملف التمكين الاقتصادي.