مكون رئيس في قوى الحرية والتغيير يوضح موقفه من التطبيع مع إسرائيل.
الخرطوم: التغيير
دان حزب الأمة القومي في السودان، زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين إلى الخرطوم.
وأجرى كوهين الأسبوع الفائت، في زيارة خاطفة للخرطوم، مباحثات مع قائد الانقلاب وعدد من القادة العسكريين.
وأبان الأمة في بيان لمكتبه السياسي، وأطلع عليه (التغيير) عن رفضهم للتطبيع مع إسرائيل بوصفها “دولة عدوانية بشهادة المجتمع الدولي ومدانة بعدة قرارات أممية”.
وكان كوهين قال عقب الزيارة إن الخرطوم في طريقها للتوقيع على اتفاقية سلام مع إسرائيل في غضون أشهر.
وشدد البيان على أنه ليس من صلاحيات البرهان، التوقيع على التطبيع إنابة عن السودانيين، وعد المقابلة بأنها تقوض مساعي حل الأزمة السياسية بالبلاد.
وقال البيان: “قرار التطبيع معهم ليس من اختصاص حكومة الأمر الواقع”.
وأضاف: “الطريقة التي تمت بها الزيارة تعتبر إشارة سالبة وبادرة لهدم ما بدأ بناؤه من ثقة بين الأطراف السودانية المضطلعة بالعملية السياسية” .
ووصلت العملية السياسية لإنهاء الأزمة التي خلفها الانقلاب، مراحلها النهائية، وسط حملة من العسكريين لإلحاق قوى موالية للانقلاب بالاتفاق الإطاري.
