واش هَذْشّي بْخبار السلطة؟.. “الكارديانات” تْحَوْلو “لقْطَاطْعيّة” فْأوكايمدن
واش هَذْشّي بْخبار السلطة؟.. “الكارديانات” تْحَوْلو “لقْطَاطْعيّة” فْأوكايمدن
مع عودة الثلوج إلى منتجع أوكايمدن السياحي بالحوز، عادت قضية تعريفة مواقف السيارات التي يفرضها “أصحاب الجيليات الصفراء” على زوار المنتجع إلى الواجهة.
ويشتكي زوار المنتج السياحي، الذي يعرف خلال هذه الفترة توافد عشاق الثلوج والتزلج، من تصرفات حراس السيارات الذين تحولوا وفق نشطاء إلى “قطاطعية”، وذلك بعد إقدامهم على قطع الطريق أمام السيارات بـ”حواجز حديدية” تم وضعها بطريق عمومية، من أجل استخلاص تسعيرة الركن التي يفرضها هؤلاء قبل الدخول إلى المنتجع، ويمنع على كل رافض المرور.
ووفق مواطنين، فإن السائقين يستقبلهم أمام هذه الحواجز التي وضعت على بعد أمتار من المنتجع، مجموعة من “الكارديانات” الذين يطالبونهم بأداء تعريفة معينة قبل الدخول، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كان للجماعة علاقة بفكرة “الباراج” سيما وأن هذا الأخير من اختصاص المصالح الأمنية على اختلافها، أم أن الأمر يتعلق بـ”زعامة” حراس السيارات الذين لم تعد السلطات قادرة على مجابهتهم.
واستغرب زوار المنتجع المذكور، من قطع الطريق على المواطنين وإلزامهم بالأداء مقابل الإستمتاع بطبيعة بلادهم، معتبرين هذا التصرف غير قانوني، ويضر بالمواطنين والسياحة بالمنطقة، خصوصا وأن الثمن غير مبرر.
وشدد مهتمون بالشأن، على أن هذه الفوضى، تسائل المجلس الجماعي لأوكايمدن، والسلطات المحلية، الذين من المفروض أن يتحملوا مسؤولية حماية المواطنين وزوار المنطقة من أي تصرفات مسيئة.
وطالب المهتمون، السلطات بالمنطقة، بتعليق لوحة تحدد تعريفة وقوف جميع أصناف العربات، ومراقبة مدى احترامها من طرف الحراس تحت طائلة معاقبة المخالفين، وذلك من أجل تفادي المناوشات التي تحدث بين الحراس والسائقين والتي قد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه.
