وأعرب مستشار الشؤون الثقافية والإعلامية في السفارة الأمريكية في المملكة، علي ليليتش، عن سعادته بزيارة المهرجان.

وقال ليليتش: سعدت كثيرًا بزيارتي الأولى للمهرجان مع وفد السفارة في الرياض والقنصلية بالظهران، وما شاهدناه من فعاليات يعكس صورة جميلة عن المنطقة خصوصًا تعدد الطرق الابتكارية لتصنيع وتسويق التمور ومنتجاتها التحويلية. معربًا عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال والضيافة، وللقائمين على تنظيم المهرجان المتميز.

مطبخ تفاعلي

شهد المطبخ التفاعلي في المهرجان تقديم أطباق تحويلية متعددة بمشاركة المختصين، منها السينبون التمري والكوكيز الأحسائي، وإعداد طبق العصيدة الأحسائية بوزن ربع طن في طبق احتوى على 75 كيلو طحين بر، ٧٠ كيلو من الدبس، ١٢٠ لترًا من الماء، كيلو من الفلفل الأسود، ١٥ كيلو من الزبدة.

استخراج الجذب

شهد الجذب "الجمار" والمتعارف عليه في دول الخليج بـ"الحيب" طلبًا كبيرًا من الزوار، والذي يقدمه الأخوان مرتضى ومهدي، والذي يعد أصغر المشاركين في المهرجان بعمر 11 سنة.

وأوضحا أنهما تعلما استخراج الجذب عن طريق والدهما، واستطاعا إتقان المهنة وفي الوقت نفسه مواصلة الدراسة.

وبيَّنا أن الجذب يُستخرج من بطن النخلة باستخدام الهيب والمنجل.

100 منظم

من ناحية أخرى أشار رئيس لجنة البرامج والأركان والتنظيم زياد المقهوي، إلى مشاركة 100 منظم يشكلون فريقًا متكاملًا للقيام بمهام مختلفة بداية من استقبال الزوار وتسهيل دخولهم والتعريف بالمهرجان وأركانه والفعاليات المقامة.

ولفت إلى وجود 4 خرائط توضيحية موزعة في أماكن مهمة بالقلعة، إضافة إلى 12 شاشة تفاعلية للتعريف بالمهرجان واستعراض المشاركين في تنظيمه وجدول الفعاليات اليومي.

حرفة النجارة

وظهر النجار عبدالوهاب الحرز ،في الفريج التراثي، لإبراز حرفته، وذكر أنه ورثها أبًا عن جد، حيث يصنع الأبواب والنوافذ خصوصًا التراثية والأشكال القديمة والحديثة وتلبية الطلبات المنزلية بأحجام وأشكال متعددة.

وأشار إلى أن حرفة النجارة تعتبر من الحِرَف اليدوية القديمة في الأحساء، وكان الأهالي يعتمدون على ما تجري صناعته من هذه الحرفة في بناء أو صيانة منازلهم.

ولفت إلى استخدامه الأخشاب بمختلف تصنيفاتها مثل "الأثل والسويدي والماهوجني الأحمر".

شتلات ليمون

وأطلق مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء مبادرة توزيع 1200 شتلة ليمون على الزوار؛ بهدف تشجيع الزراعة وزيادة الغطاء النباتي من أجل تحسين جودة الحياة والحد من نسبة التلوث.