داء المقوسات

داء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)‏، إصابة بعدوى سببها طفيلي من الأوالي (البدائيات) ينتقل من الحيوانات المصابة (مثل القط) إلى البشر، وإذا التُقط من قِبل امرأة حامل يمكن حتى تؤدي إلى ضرر بالغ للجنين، حيث قد تتطور عنده حالة صغر الرأس في إطار داء المقوسات الخلقي.

ينتشر عن طريق التلوث ببراز القطط المصابة به، وقد تكون الإصابة به عن طريق تلوث خضار ببراز القط أوالحيوان ثم يأكل الإنسان الخضار من دون غسيل كاف .

العامل المسقم

الميكروب هومن صنف البدائيات وقد اكتشف في عام 1908 في تونس من قبل العالم نيكول ويمكن حتى تكون الإصابة بهذا السقم مزمنة، حيث حتى الحويصلة تظل كامنة في الخلايا لعدة سنوات، وغير معلوم هل حتى ضعف المناعة أوالإصابة بأي نوع من أنواع العدوى تكون السبب في تغير الحويصلة إلى جسم معدي يصيب الخلايا ويحدث السقم.

هوسقم ينتج عن الإصابة بطفيلي أحادي الخلية يسمى المقوسة القندية (أوالغوندية)، يتميز المقوسات بقدرتها على الحركة السريعة والنشيطة واختراق اعضاء جسم الشخص المصاب، حيث تتكاثر في داخل الانسجة والأعضاء المتنوعة.

طرق الانتنطق

ولايوجد سن معين للإصابة وهناك نساء فوق الخمسين تصاب بهذا السقم ولكن لاتشعر به لعدم وجود عوارض مميزة والهجريز على الام الحامل في الشهر الأول والثاني من اجل ايصال النسبة إلى الصفر وهي الشفاء التام وهناك حالات خاصة يعود السقم مجددا للمصابة لانها لم تأخذ العلاج بشكل سليم أومضادتها ضعيفة وهذا لايؤثر على المراة الحامل حيث يمكن اخذ العلاج أثناء الحمل من اجل انقاذ الجنين

من أخطر الطرق للإصابة بهذا السقم هي انتنطقه عن طريق المشيمة إلى الجنين، وتكمن الخطورة في الشهور الأولى من عمر الحمل، مع إذا انتنطقه في الأشهر الأخرى يعد أكثر بكثير ونسبة انتنطقه عن طريق المشيمة تصل إلى 45%، و60% من هذه الإصابة لا توجد بها أية أعراض، وفي 9% تؤدي إلى وفاة الجنين، وفي 30% تحدث تشوهات خلقية للجنين كثيرة ومنها كاستسقاء الدماغ وزيادة السائل المحيط بالمخ. السقم لاينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. كما أنه أيضاً يحدث تغيرات في الشبكية والتي تؤدي إلى العمى، وكذلك التخلف العقلي والصرع، ففي أمريكا تصل نسبة حدوث السقم إلى 20%، أي من 400 إلى 4000 حالة سنوياً. ولذا فمن المهم جداً أثناء فترة الحمل عدم التعامل مع فضلات القطط، كما يتم التخلص من فضلاتها في أسرع وقت ممكن، كما ينصح للمرأة الحامل باستعمال واقي لليدين (قفازات) للوقاية من الإصابة بالعدوى، أوحتى يقوم إنسان آخر بالتعامل مع فضلات القطط جميع يومين قبل حتى تتغير الحويصلة في التربة وتؤدي إلى الإصابة بالعدوى.

أيضاً فإن هذا الطفيلي لايصيب الإنسان فقط، فهويسبب العدوى للماشية أيضاَ وتؤدي إلى حالات إجهاض في الماشية. وللحد من انتشار السقم عن طريق اللحوم، ينصح بتجميدها إلى درجة -14مْ لمدة بضع ساعات قبل الطبخ، حيث حتى هذا التجميد يؤدي إلى اغتال الحويصلات، أيضاً ينصح بطهواللحم جيدا ً، كذلك يتم غسيل الفواكه والخضراوات جيداً وغسل الأدوات المستعملة في تقطيع اللحم.

عند الإنسان

قد يؤثر هذا الطفيلي في الإنسان على الكثير من أعضاء الجسم المتنوعة مسببا الكثير من الأعراض المتنوعة، عادة تضم الجهاز التنفسي وقد تسبب الالتهاب الرئوي، والأعراض المعتادة هي تشبه أعراض الأنفلونزا الخفيفة التي تستمر أياما قليلة، وتشفى أغلب الناس منه بشكل عادي وحتى رغم استشارة الطبيب، قد يشخص السقم بادئ ذي بدء كالأنفلونزا إلا إذا أجريت اختبارات الدم.

دورة حياة الطفيلي

دورة حياة الطفيلي.

يعتبر التوكسوبلازما من الأمراض الطفيلية التي لديها حياة معقدة، حيث حتى التكاثر يحدث في القطط، ولذلك سمي بسقم القطط، لكن لا يعني ان القطط هي مسببة هذا السقم.

ودورة التكاثر في القطط تستغرق من 3-5 أيام، وفي أحيان كثيرة تعتبر الإصابة بهذا السقم في الإنسان غير محسوسة، ونسبة حدوث السقم تصل إلى 13% في العالم، ولا ينتقل السقم عن طريق التعامل مع فضلات القطط فقط ولكن أيضا ًأكل اللحم غير مكتمل الطهو، والإكثار من أكل اللحوم المشوية النيئة، وكذلك الفواكه والخضروات غير المغسولة جيداً، أوتكون مزروعة في تربة يتواجد فيها الطفيلي، كما حتى المريض ضعيف المناعة يمكن حتى يصاب بهذا السقم وخاصة الذي أجري له غرس أي من الأعضاء، أومريض الإيدز. وأعراض الإصابة بهذا السقم تكون على هيئة ازدياد في درجة الحرارة، إصابة الغدد اللمفأوية والذي قد يوحي بالإحساس بأعراض الأنفلونزا.

طرق الكشف

طريقة الكشف عن السقم تعبير عن وجود أضداد للمقوسات في الدم، وهي : IgG وهي تدل على حتى السقم وقد سقط في يوم ما ولكنه موجود.. (IgM + IgG) والذي يشير على حتى السقم موجود في الجسم في الوقت الحالي، وخلال ثلاثة أشهر، وفهم وجود هذه الأضداد مهم جداً لفهم وقت حدوث العدوى تقريباً.

علاجه

نسبة المصابات في داء القطط كبيرة والمصابة بهذا السقم لاتشعر به الا بعد الإسقاط وعند تحليل الدم ومدة علاجه تتراوح بين 3-6 شهور والعلاج الفعال له هوسبايروماسين، وهنالك الكثير من الادوية الفعالة الأخرى مثل pirimetamine, sulfadiazine, clindamycin, trimethoprime-sulphamethoxazol, azithromycin, atovaquone, tetracycline, minocycline

كذلك يمكن إعطاء المضادات الحيوية التالية : Spiramycin نصفه مع دواء mezym أوmezym forte أوtrizym من مشتقات التتراسيكلين، الدواء الأكثر استعمالاً هو : mexocine يعالج الشكل المزمن للسقم.

الوقاية من هذا السقم

لوكان لديك مناعة ضعيفة بصفة عامة يتم عمل تحليل فلوظهر أنه موجب فإن العلاج سيتم وصفه أما لوكان سالباً فيجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد السقم.
إذا رغبت المرأة في الحمل، فيمكن إجراء تحليل فإذا ظهر أنه موجب فلا داعي للقلق، لأنها لوأصيبت به قبل الحمل بستة أشهر لايصيب السقم الجنين، ولوظهر التحليل سالباً فيجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة
إذا كانت لدى المرأة الحامل قابلية للإصابة بالسقم، فإن الطبيب المعالج يفترض أن ينصحها بعمل التحاليل ولوكانت فرص الإصابة به قليلة فلا داعي لعمل التحليل
بالنسبة للنساء حديثات العهد بالحمل اللاتي يرغبن في رعاية أنفسهن فيجب عليهن استعمال قفازات في هذه الحالة عند التخلص من فضلات القطط -في حال تربيتها- ويجب حتى تتخذ الاحتياطات اللازمة في حالة التعرض لفضلات القطط وتقوم بغسل أدوات الطهي بالصابون والماء الدافئ قبل الاستعمال وتستعمل الملح في غسل الخضروات فهومعقم جيد.
عند التعامل مع اللحم من الأفضل حتى ترتدي قفازات من البلاستيك وتغسل السكين والأدوات المستخدمة غسلا جيداً وتحافظ على نظافة نفسها وبيتها.
تطبخ اللحوم جيداً حتى يختفي اللون الأحمر نهائياً.

المراجع

^ "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل فيتسعة ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخثمانية ديسمبر 2017.