أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت اليوم (الثلاثاء) شاباً فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاماً خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت الوزارة «استشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر، 17 عاماً، برصاصة بالوجه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجر اليوم».
وقالت جماعة عرين الأسود، التي تطاردها إسرائيل وكانت تعهدت بالقضاء عليها، إن بعض أعضائها تبادلوا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية التي «اقتحمت منطقة سكنية». وأضافت الجماعة أن الشاب الذي قتل كان من مخيم عسكر للاجئين بالقرب من نابلس، لكنها لم تقل إنه عضو بالمجموعة.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء) أيضاً، اعتقلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 18 فلسطينيا في بلدة برقين في شمال الضفة
الغربية بالقرب من جنين، بحسب ما أفادت به جمعية نادي الأسير الفلسطيني.
وتأتي العمليات في وقت يتصاعد فيه التوتر مثيرا مخاوف من تصعيد أعمال العنف.
وفي 27 يناير (كانون الثاني)، قتل مسلح فلسطيني سبعة إسرائيليين بالقرب من كنيس في القدس الشرقية، بعد يوم من مداهمة إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة قتل فيها 10 فلسطينيين من بينهم ثمانية مسلحين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 42 فلسطينيا من المدنيين والمسلحين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ الأول من يناير.
