أيمن عنبر*
أكد عماد الدين الريفي، البرلماني عن الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الاثنين، أن المواطن المغربي اليوم أصبح ينير منزله بالشمع بدلا من الكهرباء من شدة ارتفاع الفاتورة.
وشدد البرلماني عن الأصالة والمعاصرة على أن “مجهودات الحكومة لا يظهر أثرها على جيوب المواطنين البسيط خصوصا في المدن الكبرى كمدينة سلا وغيرها، بحيث يفضلون الإضاءة بالشموع عوض الاكتواء بنار الفتاورة الكهربائية”.
وعبر المتحدث نفسه عن استيائه قائلاً: “كيف يعقل أن يكتري المواطن المغلوب عن أمره غرفة بـ500 درهم وملزم بدفع 500 درهم شهريا في فاتورة الكهرباء”.
كما دعا البرلماني إلى ضرورة مراجعة التدبير المفوض للشركات التي أصبحت “غولاً” تمتص جيوب المواطنين، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن “المجلس الأعلى للحسابات سبق أن سجل في تقاريره العديد من الاختلالات في هذه الشركات التي لا تبحث إلا عن مصالحها المادية بشكل مبالغ فيه”.
وجدد الريفي من جانبه الدعوة إلى “وزارة الطاقة والتنمية المستدامة إلى القيام بتسريع العديد من الإجراءات الضرورية والآنية لتجاوز هذا الوضع، بداية بمنح العدادات الإضافية لأن هناك عائلات تشارك في عداد واحد، وإحداث خلية دائمة لمراقبة تدبير الفواتير قبل وضعها للاستخلاص وأخيرا عدم قطع التزويد بشكل مفاجئ”.
*صحفي متدرب
