أكد رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، الالتزام بالاتفاق الإطاري، خلال استقباله،بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأربعاء، مبعوثين أوروبيين وأمريكيين، بحضور نائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي).
الخرطوم:التغيير
كما أكد البرهان، والذي كان قد وجه انتقادات للاتفاق، العمل مع جميع الأطراف وإقناع الممانعين للتوصل لاتفاق نهائي شامل، يمهد الطريق لحكومة انتقالية بقيادة مدنية تقود البلاد لانتخابات حرة ونزيهة.
والثلاثاء وصل إلى الخرطوم، مبعوثو كل من: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، النرويج، فرنسا، ألمانيا والاتحاد الأوروبي، لدعم الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر الماضي، بين الجيش وقوى مدنية.
وبينما ينتقد مراراً وتكراراً الحديث عن إصلاح الجيش، أكد البرهان للمبعوثين الغربيين، التزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العملية السياسية وإجراء الإصلاحات المطلوبة بالأجهزة الأمنية.
وحث البرهان، حسب بيان لمجلس السيادة الانقلابي، المبعوثين الدوليين على ضرورة الوفاء بالتزاماتهم في دعم الانتقال السياسي وتقديم المساعدات العاجلة للسودان.
وأوضحت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت ويبر، والتي تحدثت نيابة عن وفد المبعوثين الغربيين، أنهم متفقون جميعاً على دعم وتشجيع عملية حوار شامل بين السودانيين يفضي إلى إتفاق شامل.
وأشارت إلى أن لقاء الوفد بالبرهان ونائبه، والفاعلين الآخرين، يهدف إلى تشجيع الأطراف للمضي قدما في تنفيذ التزاماتها للوصول إلى حكومة بقيادة مدنية.
وأضافت: “لقد حضرنا للسودان نحمل رسالة أمل ورسالة دعم للاتفاق الإطاري ولجهود الآلية الثلاثية الميسرة للحوار السوداني”.
