«حميدتي» يدعو روسيا لدعم «الإتفاق الإطاري» ويؤكد مغادرة المؤسسة العسكرية للعمل السياسي


قدم “حميدتي” شرحاً للوزير الروسي، حول التطورات السياسية الراهنة بالبلاد، على ضوء الاتفاق الإطاري، والتزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العمل السياسي.

الخرطوم: التغيير

دعا قائد قوات الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي محمد حمدان دقلو “حميدتي” وزير الخارجية الروسي لدعم الاتفاق الإطاري، بينما جدد إلتزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العملية السياسية تمهيداً لتشكيل حكومة مدنية لاستكمال الفترة الإنتقالية.

واستقبل “حميدتي” اليوم الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي وصل الخرطوم في زيارة تستمر ليوم واحد.

وبحسب إعلام السلطة الانقلابية، بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المشتركة.

إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية، والأزمة السياسية الراهنة بالسودان، على ضوء الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في ديسمبر الماضي.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، أهمية تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين، مشيراً إلى أن السودان يسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع جميع الدول، تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.

كما أعرب عن أمله في توصل روسيا وأوكرانيا إلى حلول سياسية ودبلوماسية، تنهي الحرب وتحقق الأمن والاستقرار والسلام بين البلدين، وتجنب العالم الآثار السالبة.

وقدم “حميدتي” شرحاً للوزير الروسي، حول التطورات السياسية الراهنة بالبلاد، على ضوء الاتفاق الإطاري، والتزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العمل السياسي، تمهيداً لتشكيل حكومة مدنية، تقود إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات.

كما دعا إلى دعم الاتفاق الإطاري بوصفه يمثل مخرجاً للسودان.

تفعيل آليات التعاون

من جانبه أشار وزير الخارجية الروسي، إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل آليات التعاون المشترك خاصة اللجنة الوزارية المشتركة، بما يحقق مصالح البلدين.

وأكد أن بلاده تتابع جهود الأطراف السودانية، في التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وعبر عن أمله في استقرار الأوضاع في السودان.

وأبدى “لافروف” استعداد بلاده، للتعاون معه في مجالات البنى التحتية والطرق والمواصلات.

العلاقات عقب الثورة

وحافظ المجلس العسكري، في أعقاب الإطاحة بالرئيس المخلوع، عمر البشير، في أبريل 2019، على علاقات جيدة مع موسكو.

ومع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وصل قائد الدعم السريع ونائب البرهان، محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى موسكو حيث أمضى أسبوعاً كاملاً هناك.

وغداة عودته، إلى الخرطوم في الثاني من مارس الماضي، أعلن حميدتي عدم ممانعة بلاده في إقامة قاعدة بحرية عسكرية لروسيا أو غيرها من البلدان على البحر الأحمر.

ومع تواتر الاتهمامات بشأن تهريب موسكو للذهب السوداني، التزمت السلطة العسكرية الحاكمة الصمت.

وجمّدت الحكومة المدنية المعزولة، قراراً أحادياً للمجلس العسكري، بمنح روسيا قاعدة بالقرب من ميناء بورتسودان لاستضافة سفن تعمل بالطاقة النووية.

وتأمل روسيا في الحصول على القاعدة لوضع قدم في المنطقة الاستراتيجية، يعزز وجودها في سوريا.

مصالح روسيا في افريقيا

وتسعى روسيا للمحافظة على مصالحها في عدد من الدول الأفريقية التي تأخذ منها الماس والذهب مثل أفريقيا الوسطى وتشاد.

وتعتمد موسكو على قوات الدعم السريع في معاونتها على التوغل في تلك الدول في ظل التنافس الروسي والأمريكي والفرنسي والصيني المحموم داخل القارة الأفريقية.

تاريخ الخبر: 2023-02-09 15:24:06
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

البرهان: لا مفاوضات ولا سلام إلا بعد دحر “تمرد” الدعم السريع

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-09 12:25:22
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

البرلمان المغربي يشارك في الدورة ال 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-09 12:25:19
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية