ترحيل نجل أبو حمزة المصري المتهم بالإرهاب إلى تركيا يثير مخاوف عائلته

صدر الصورة، Getty Images

تلقت بي بي سي معلومات ترجّح ترحيل سفيان مصطفى، نجل أبو حمزة المصري، إلى تركيا.

وكان سفيان مصطفى جُّرد من جنسيته البريطانية عام 2016 بعد أن سافر للقتال في سوريا.

وحسب ما فهمته بي بي سي من المقرر وضع الشاب البالغ من العمر 28 عاما في رحلة متجهة إلى تركيا من هولندا يوم الجمعة.

وقال محاميه فيليب شولر إن الوضع "مقلق للغاية".

وقال إن موكله - الذي صنف الغرب والده "داعية كراهية" ويقضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة في سجن أمريكي بتهمة الإرهاب - تم ترحيله بعد اتفاق تم التوصل إليه بين تركيا وهولندا.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • كندا تستعيد 23 من مواطنيها المحتجزين في معسكرات تنظيم الدولة بسوريا
  • صلاح حموري: إسرائيل تعتزم ترحيل المحامي الفلسطيني إلى فرنسا - منظمة حقوقية إسرائيلية
  • تنظيم الدولة الإسلامية: كيف استطاعت مراهقة نمساوية الانضمام إلى الجماعة المتطرفة؟
  • صلاح حموري: إسرائيل تُرحّل المحامي الفلسطيني إلى فرنسا وسط إدانة من منظمات حقوقية

قصص مقترحة نهاية

  • من هو أبو حمزة المصري؟
  • الحكم على أبو حمزة المصري بالسجن مدى الحياة

ولا يُعرف ما هي التهم التي سيواجهها في تركيا، ويخشى فريقه القانوني من احتمال تسليمه إلى دولة ثالثة.

وأضاف شولر "لم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقية لفريقه القانوني، ولا للجمهور الأوسع.. نحن قلقون للغاية بشأن سبب الحفاظ على سرية التفاصيل. هذا أمر مقلق للغاية".

وأضاف: "هناك مخاوف كبيرة بشأن الرفض على الحدود والإعادة القسرية غير المباشرة (الإعادة القسرية للاجئين أو طالبي اللجوء إلى بلد قد يتعرضون فيه للاضطهاد) من قبل تركيا لموكلي".

مصطفى، المعروف أيضا باسم سفيان مصطفى كامل، سافر إلى سوريا عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما في 2013 وقاتل هناك لست سنوات.

وسحبت حكومة بريطانيا جنسيته البريطانية في عام 2016، وقال مصطفى لبي بي سي في عام 2022 إن السبب هو اشتباه السلطات في تورطه في نشاط إرهابي أثناء وجوده في سوريا.

وينفي مصطفى مشاركته في أي شكل من أشكال الإرهاب، ويصر على أن دوره كان "المساعدة في حماية الشعب السوري".

"متوتر بشكل متزايد"

وتم اعتقال مصطفى في تركيا عام 2019، وتم وضعه في رحلة إلى بريطانيا بعد ذلك بعامين، عبرت في أمستردام، حيث ألقي القبض عليه وأرسل إلى سجن نيوفوسفيلد شديد الحراسة في فوغت.

وتبع ذلك قضية قانونية أدت إلى إبرام صفقة بين تركيا وهولندا في أغسطس/ آب من العام الماضي، وفقا لمحاميه.

مصطفى، الذي كان طالبا في لندن عندما غادر إلى سوريا، لديه زوجة وولدان يعيشان في العاصمة البريطانية.

وقال أحد أفراد الأسرة، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لبي بي سي "لقد زاد الوضع توترا على أسرته، حيث لا يعرفون إلى أين سيذهب وماذا سيحدث له. وقد تسبب في معاناة كبيرة لزوجته وأطفاله".

"يسأل ابنه مرارا وتكرارا، متى سنرى أبي مرة أخرى؟"

"إنه سؤال صعب عليهم التعامل معه. ليس من العدل أن يعاني الأطفال بهذه الطريقة. كل ما تريده الأسرة هو محاكمة عادلة".