أشاد أعضاء فى مجلسىّ النواب والشيوخ وأحزاب سياسية بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن علاقات مصر بالأشقاء العرب، وذلك على هامش افتتاحه المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية «سايلو فودز»، أمس الأول.

وقال اللواء طارق نصير، وكيل لجنة «الدفاع والأمن القومى» فى مجلس الشيوخ، إن العلاقات المصرية مع الأشقاء العرب متينة وذات جذور ممتدة عبر التاريخ، وزاد عمقها ومتانتها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما انعكس على الدعم العربى لمصر فى كل الأوقات.

وأضاف «نصير»: «الرئيس السيسى أكد أن مصر تقدر علاقاتها الطيبة مع الأشقاء العرب، ولا تقبل الإساءة أو الانسياق وراء الفتن المغرضة»، مشددًا على أن «عمق العلاقات بين مصر وأشقائها العرب ساعد فى تنسيق الرؤى بشأن مختلف قضايا المنطقة».

واختتم عضو البرلمان العربى: «تعزيز هذه العلاقات يساعد على دعم أواصر التعاون فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وهو ما يتسق مع تأكيد الرئيس أكثر من مرة أن (أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى)».

وقال حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، إن الرئيس السيسى أغلق الباب تمامًا أمام شتى محاولات الفتنة والوقيعة التى تنفذها قوى الشر لإحداث الوقيعة بين مصر ودول الخليج العربى، التى تربطها بمصر علاقات تاريخية وتوافق وتقارب فى معظم القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف «أبوالعطا»: «رفض الرئيس السيسى القاطع للإساءة إلى الأشقاء العرب، وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى دون سند أو معلومات صحيحة، له أهمية محورية كبيرة، خاصة فى ظل المرحلة الراهنة وما تتطلبه من وحدة للصف العربى، الأمر الذى تحرص عليه القيادة السياسية المصرية فى سياستها الخارجية، فمصر تسعى دائمًا لتوطيد العلاقات مع كل الأشقاء، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار فى المنطقة».

وواصل: «حديث الرئيس السيسى عن عمق العلاقات التى تجمعنا بأشقائنا العرب، وتحديدًا المملكة العربية السعودية، قطع الطريق على المغرضين الذين يقصدون الفتنة والوقيعة بيننا، لتحقيق مخططاتهم التى تستهدف ضرب الوحدة العربية».

وأكمل: «سياسة الرئيس السيسى تعكس بكل تأكيد منهج مصر الثابت، وهو العلاقات الجيدة مع الجميع، فحتى فى أوقات المحن والأزمات والخلافات، لا يصدر عنه ما يسىء لأى دولة».

وأتم: «حديث الرئيس السيسى شدد على قوة العلاقات العربية، وأن الشعب المصرى لا ينسى من سانده فى وقت المحن»، مطالبًا المصريين بعدم الانسياق وراء مساعى قوى الشر لبث الفتنة والوقيعة مع الأشقاء العرب.

وشدد رئيس حزب «المصريين» على أن «العلاقات المصرية السعودية تاريخية، ولا يمكن بأى حال أن تعكر صفوها قوى الشر والظلام، التى تختلق وتفتعل أزمات لا وجود لها، وليس لها أى أساس من الصحة».

وأضاف: «الرئيس السيسى ضيع الفرصة على المغرضين الذين يروجون لوجود خلافات بين مصر والسعودية، وهو أمر تنفيه طبيعة العلاقات التاريخية التى تجمع الدولتين، فالعلاقات المصرية السعودية ستظل قائمة، وهى علاقات تربطها وحدة المصير، وتدعمها الرؤية المشتركة إزاء الملفات الإقليمية والدولية».

ورأى أن حديث الرئيس السيسى عن طبيعة العلاقات مع الأشقاء العرب، يبرهن بكل تأكيد على أن تلك العلاقات تتسم بالود والتماسك، كما أنها انعكاس لسعى مصر نحو الحفاظ على علاقاتها الطيبة مع هذه الدول الشقيقة.

واختتم بقوله: «سياسة مصر معروف عنها التوازن والانضباط والبناء وليس الهدم والفرقة، الأمر الذى يدفع كل الدول لاحترام مصر ونهجها المتوازن فى علاقاتها الخارجية، خاصة مع الأشقاء».

وقالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسى أكدت عمق العلاقات مع الأشقاء، وأغلقت الباب أمام محاولات بث الفتنة من قبل قوى الشر، وأن مصر تقدر دومًا علاقاتها الطيبة مع الأشقاء فى الخليج العربى، ولا تنسى وقوفهم بجانبها خلال فترات الأزمات.

وشدد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «الشعب الجمهورى» فى مجلس النواب أمين عام الحزب، على أن تصريحات الرئيس السيسى جاءت فى توقيت مناسب، لقطع الطريق أمام مروجى الفتن ومستخدمى منصات ومواقع التواصل لضرب الوحدة العربية.

وقال «أبوهميلة»: «تصريحات الرئيس السيسى عكست قوة العلاقة بين مصر والأشقاء العرب، وأننا لا نقبل الإساءة أو الانسياق وراء الفتن ومروجيها، نظرًا لعمق وقوة العلاقات الرشيدة والمتزنة بين مصر والجميع، خاصة الأشقاء العرب».

وأضاف: «العلاقات المصرية السعودية قوية وعميقة عبر التاريخ وليست وليدة اليوم، ولن تتأثر بمحاولات المغرضين لترويج الشائعات على مواقع التواصل والمنصات المختلفة، ولا يمكن أن ننسى موقف السعودية مع مصر فى عهد الملك فيصل، واستخدام سلاح البترول لمساعدة مصر أثناء حرب أكتوبر المجيدة ضد الكيان الصهيونى، فوقوف السعودية بجانب مصر كان أحد عوامل انتصار مصر فى هذه الحرب».

وواصل: «فى العصر الحديث وقفت السعودية بجانب مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، ودائمًا ما يشيد الرئيس السيسى بدور السعودية ودول الخليج والعلاقة القوية بيننا وبينها، التى لن تتأثر بأى فتنة أو وقيعة من المغرضين».

وأكمل: «الرئيس السيسى دائمًا ما يقول إن أمن الخليج جزء من أمن مصر، وفى حال حدوث أى مؤامرات ضد دول الخليج أو أى اعتداءات، فإن الجيش المصرى جاهز للرد الفورى»، مشددًا على أن «العلاقات المصرية السعودية أكبر من أى فتن، ولن تتأثر بالآراء الهدامة».

وأتم «نُكن لدول الخليج كل التقدير والاحترام لوقوفها بجانب مصر فى أحلك الفترات، ونعتبر السعودية بلدنا الثانى، وهى من البلاد التى يشتاق المصريون لزيارتها وزيارة البيت الحرام والمسجد النبوى، ولا نريد أن يوجد أى شىء يعكر صفو العلاقات».

وقالت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورفضه القاطع للإساءة للأشقاء وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى، يحافظ على وحدة الصف العربى.

وقال النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «مستقبل وطن»، إن حديث الرئيس السيسى يقطع الطريق على المغرضين ومحاولى زرع الفتنة وضرب الوحدة العربية.

واختتم «خليل» بقوله: «موقف الرئيس السيسى، الذى أفصح عنه بشأن الخلافات المزعومة مع الأشقاء، يوضح إلى أى مدى تتسم تلك العلاقة بالود والتماسك، كما أنها انعكاس لحرص مصر على الحفاظ على علاقاتها الطيبة مع تلك الدول الشقيقة».

ووصف أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة فى مجلس النواب، العلاقات المصرية السعودية بأنها عميقة وممتدة عبر التاريخ، مشيدًا بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى شدد خلاله على عمق العلاقات مع الأشقاء فى الدول العربية، وأغلق الباب أمام محاولات بث الفتنة.

وقال «إدريس»: «العلاقة الوطيدة بين مصر والسعودية أكبر من الصغائر التى تصدر من بعض الأفراد المصريين أو السعوديين، ولن تتأثر أبدًا برؤى غير صحيحة من بعض الأفراد، لأنها ستبقى دائمًا يسودها الود والاحترام الدائم والتفاهم».

وأضاف: «العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية، ولن تنجح كتائب إلكترونية فى النيل منها بأى شكل، فى ظل مكانة البلدين فى قلوب شعبيهما على حد سواء».

وكشف عن أن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة كبيرة، وهناك حالة من الزخم والتعاطى الكبير فيها، إلى جانب مزيد من التناغم منذ ٢٠١٣، كما أن مواقف البلدين تتسم بتطابق الأفكار استنادًا إلى علاقات عميقة، تاريخية كانت أو استراتيجية، وسط حرص مصر الدائم على أن تكون ظهيرًا للسعودية فى كل المواقف.

وقال محمد الرشيدى، عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن علاقة مصر بالأشقاء فى دول الخليج مهم للغاية وجاء فى توقيت مناسب، كما أنه يعكس قوة العلاقة فى ظل بعض التصريحات الإعلامية المسيئة التى صدرت مؤخرًا.

وأضاف «الرشيدى»: «حديث الرئيس السيسى أخرس ألسنة مروجى الشائعات والفتن، وعكس ما تتمتع به العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية كونها نموذجًا أكثر من رائع للعلاقات التى يجب أن تسود بين جميع الدول العربية»، رافضًا أى تصريحات إعلامية تسىء للدولة السعودية.

وواصل: «على مدار تاريخ تأسيس السعودية، هناك حالة من التوافق والدعم بين البلدين، انعكست على الدور التاريخى للقاهرة والرياض تجاه جميع القضايا التى تهم الأمة العربية، خاصة مع وجود تطابق تام بين وجهتى نظر البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية».

وأكمل عضو مجلس الشيوخ: «العلاقات بين الدولتين تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، والتصدى للمخاطر التى تواجه بعض الدول العربية خلال هذه المرحلة المهمة فى تاريخ الأمة العربية، وتحقيق التوازن العربى، وإعادة المنطقة العربية قوة لا يستهان بها».

واختتم بقوله: «مصر والسعودية تربطهما علاقات تاريخية من قديم الأزل، ومواقف المملكة والأشقاء العرب مع مصر لا ينكرها إلا جاحد».