طرحت دار الساقي للنشر والتوزيع، عددًا جديدًا من العناوين المترجمة والمكتوبة باللغة العربية، من بينها كتاب كيران سيتيا، أستاذ الفلسفة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تحت عنوان «الحياة صعبة .. وصايا الفلسفة لإيجاد طريقنا»، والكتاب من ترجمة مالك سلمان.

ويذهب مترجم الكتاب في مقدمته إلى: «هل ثمّة عزاء بل أمل في الاعتراف بمصاعب الحياة؟ هل لذلك أن يعيننا في العثور على الدفء والأمان في الحياة التي نعيش؟ هل يمكن أن يلهمنا الرغبة في عالم أفضل؟».

يوضح هذا الكتاب كيف تستطيع الفلسفة مساعدتنا على إيجاد طريقنا، كما يستكشف آليات مواجهتنا للظلم وإيجاد المعنى في مواجهة اليأس، كما يوجهنا نحو العدالة لأنفسنا والآخرين.

«أهلا بالعمر الجميل» 

كما طرحت دار الساقي، النسخة العربية لكتاب المخرجة الفرنسية جويل جورون، تحت عنوان «أهلا بالعمر الجميل»، والكتاب من ترجمة أنطوان سركيس.

«جذّابة ومنتجة وسعيدة حتّى بعد سنّ الخمسين» بهذه الكلمات، تقدم الفرنسية جويل جورون، كتابها، مضيفة: «إذا كان لديكِ انطباع بأنك غير مرئية، أو شعرتِ بالاكتئاب بعد مغادرة أولادكِ المنزل، تسلّحي بهذا الدليل الذي يمكّنك من الاستمتاع بالأيّام المقبلة، فيعلّمك كيف تصنعين ثروةً بعد الخمسين، وتحبّين من جديد، وتحافظين على صحّتك، وتجدين عملًا مناسبًا، وتتعرّفين إلى أصدقاء جدد، معلومات ونصائح وفكاهات لتفخري بعمركِ وتستقبلي النصف الثاني من حياةٍ تنتظرك».

«العالم ليس للبيع»

والكتاب من تأليف الكاتبين الصحفيين: «خافيير بلاس، وجاك فاركي، ومن ترجمة مالك سلمان»، والكتاب يحمل عنوان جانبي: «المال والسلطة وتجار يقايضون موارد الأرض».

ومما جاء على الغلاف الأخير للكتاب نقرأ: «العالم الحديث تحكمه السلع، من النفط الذي يغذّي سياراتنا إلى المعادن التي تشغّل هواتفنا الذكية، هل تساءلنا يومًا من أين تأتي هذه المواد؟ علينا البدء بالبحث عن أجوبة».

في هذا الكتاب يكشف صحافيان بارزان إحدى أكثر المسائل الاقتصادية أهميةً وأقلها تداولًا: «أعمال التجار المليارديرات الذي يشترون موارد الأرض ويخزّنونها ويبيعونها، إنها قصةُ حفنة من رجال الأعمال المتعجرفين الذين أصبحوا تروسًا لا غنى عنها في الأسواق العالمية، ما أتاح توسعًا هائلًا في التجارة الدولية، وربطَ البلدان الغنية بالموارد، بغض النظر عن فسادها والحروب التي تمزّقها، بالمراكز المالية في العالم».

وهي أيضًا قصةُ اكتساب بعض التجار قوة سياسية لا توصف، على مرأى من المراقبين والسياسيين الغربيين، ما ساعد صدام حسين على بيع نفطه، وتأجيج جيش الثوار الليبي خلال الربيع العربي، وتحويل الأموال إلى الكرملين بقيادة فلاديمير بوتين رغم العقوبات الصارمة.