بحسب رئيس القطاع الإعلامي بالحزب “ستتواصل اللقاءات حتى استكمال مراحل العملية السياسية وصولاً إلى الاتفاق النهائي وتشكيل الحكومة الانتقالية المدنية.
الخرطوم: التغيير
أكد حزب التجمع الاتحادي بالسودان، التزامه بموضوعات الإتفاق النهائي للعملية السياسية الجارية في البلاد.
وقال رئيس القطاع الإعلامي بالحزب محمد عبد الحكم، إنهم سيعملون لتحقيق أهداف الثورة، بتشكيل حكومة مدنية كاملة، و دمج الجيوش وصولا لجيش قومي وطني مهني و موحد، ينأى عن السياسة.
وأوضح في تدوينة له على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه وفي إطار إكمال العملية السياسية، والوصول لأهداف تحقيق إستعادة التحول المدني الكامل، اجتمع الممثلون من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري مع بعض القوى غير الموقعة، ممثلي حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان والحزب الاتحادي الأصل.
واضاف: “ستتواصل اللقاءات حتى الوصول لهدفنا لنستكمل معاً مراحل العملية السياسية وصولاً إلى الاتفاق النهائي وتشكيل الحكومة الانتقالية المدنية واستعادة مسار التحول الديمقراطي”.
وجدد “عبد الحكم” إلتزامهم بموضوعات الإتفاق وأطرافه وتأكيد سعيهم لإلحاق كافة الأطراف المحددة “مسبقاً” لقطار العملية السياسية.
وتابع: “نحن لن نألوا جهدا حتى تحقيق أهداف الثورة، بتشكيل حكومة مدنية كاملة، و دمج الجيوش وصولا لجيش قومي وطني مهني وموحد، ينأى عن السياسة، ونحقق دولة الحرية والعدالة والسلام”.
توافق الأطراف
وكان مجلس السيادة الانقلابي في السودان، عن أعلن السبت، عن توافق أطراف العملية السياسية في البلاد، على الصيغة النهائية للإعلان السياسي الممهد لإنهاء التباينات بشأن الاتفاق الإطاري.
وقال تعميم صادر عن المجلس، إن الخطوة تجئ في أعقاب سلسلة من الاجتماعات بين القوى الموقعة وغير الموقعة على الإطاري، استمرت لثلاثة أيام بقيادة رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
ووصف المجلس المشاورات بين الأطراف بأنها تحلت بالروح الوطنية العالية، وتغليب مصالح البلاد، وتوقع اكتمال ترتيبات التوقيع في أسرع وقتٍ ممكن.
مبادرة للحل
وكانت الآلية الرباعية، التي تضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قد طرحت مبادرة لعقد اجتماع يضم رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
بجانب ممثلين لقوى الإتفاق الإطاري المدنية، مع رئيسي حركتي تحرير السودان مني أركو مناوي والعدل والمساواة جبريل إبراهيم ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي جعفر الميرغني والذي يرأس تحالف الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية.
وترفض قوى “الكتلة الديمقراطية” المحسوبة على الانقلاب وفلول النظام المباد الإتفاق الإطاري، وتدعو لتوسيع العملية السياسية.
لكن الحرية والتغيير- المجلس المركزي، رفضت انضمام “الكتلة الديمقراطية” كتحالف واستثنت حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والحزب الاتحادي الأصل كتنظيمات مستقلة.
