مخطة البابطين المركزية للشعر العربي
نبذة والأهداف
مخطة البابطين المركزية للشعر العربي هي أول مخطة في العالم تختص بالشعر العربي. ويعود الفضل لانشاء هذه المخطة إلى صاحبها الشاعر عبد العزيز البابطين وذلك من منطلق رغبتة في اثراء والمحافظة على الشعر العربي. تهدف المخطة إلى:
- العمل على جعل دولة الكويت مركزا ثقافيا تهوي إليه أفئدة طلاب الفهم من جميع مكان.
- تجميع شتات التراث الشعري العربي بكل أنواعه وأشكاله، وصونه وتوثيقه في مكان ذي صبغة فهمية.
- التعامل الأمثل مع المادة الشعرية المحفوظة، وتجهيزها بالسبل كافة التي تيسر استرجاع المعلومات بسرعة وسهولة لتوفير وقت الباحث وجهده.
- إنشاء مركز بحثي خاص بالشعر العربي لتوثيقه ودراسته، حيث لم يظفر الشعر حتى الآن بما يستحقه من الجمع والتوثيق والتحليل.
- الرعاية الكاملة للشعر والشعراء، والعمل على تفعيل دور الشعر العربي في ساحة الوجود الوطني عن طريق إسهام المخطة في إحياء المناسبات الوطنية والقومية والإنسانية.
- توطيد علاقات التعاون المتبادل بين المخطة وغيرها من مواطن الإشعاع الثقافي ومراكز البحث الفهمي والأكاديمي، بما يخدم مسيرة الشعر العربي بصفة خاصة، والثقافة العربية بصفة عامة.
- تنمية الحس الشعري لدى الأجيال الجديدة، واستمرار التواصل مع الأصيل من الشعر.
- تفعيل دور اللغة العربية، والحفاظ على خصائصها التي اتىت عليها في أمهات الخط، كمرجع أساسي للدارسين والهواة على حد سواء.
أنشاء المخطة والتصميم
واستغرق أنشاء المخطة أربعة سنوات حيث تم وضع حجر الأساس عام 2002 وتم الأفتتاح عام 2006. وتقع المخطة في قلب مدينة الكويت على مساحة 12 الف متر مربع. وتطل المخطة من مسقطها المتميز بجانب المسجد الكبير على الخليج العربي. وصممت المخطة على شكل كتاب مفتوح لتعبر عن هوية المكان
أقسام المخطة
- تضم المخطة مسرح مجهز بأحدث المعدات يتسع ل 400 شخص.
- بهوالمخطة يضم الفهرس الآلي وقاعات متعددة الأغراض وغرف الوسائل السمعية والبصرية. كما تضم مجلس للقاء الشعراء ببعضهم
- الدور الأول يضم: خط الشعر العربي والرسائل الجامعية
- الدور الثاني يضم مخطة عبدالكريم سعود البابطين والتي تحتوي على قسم الدوريات و قسم المخطوطات النادرة والقيمة وخط نادرة وطبعات قديمة من مختلف المصادر ومخطة النجاة الأهلية
- الدور الثالث يضم ممحرر اللفة والفنيين
هذه بذرة منطقة عن الكويت بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |