أعلنت الولايات المتحدة مرورها بذروة موسمية في الإصابات بفيروس «نورو» شديد العدوى، الذي ‏يصيب الأمعاء والجهاز الهضمي.‏ وتجاوز معدل ظهور نتائج الاختبارات الإيجابية للفيروس، بمتوسط ثلاثة أسابيع، 15 % في نهاية الأسبوع الماضي، ما يجعله أعلى مستوى تم تسجيله منذ أواخر مارس، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وفقا لشبكة «إن بي سي» الأمريكية.

وأوضحت غروسيتش أن «تدابير الوقاية التي تم تنفيذها خلال جائحة (كوفيد19) كانت فعالة على الأرجح في منع تفشي فيروس «نورو»، لكن مع تخفيف القيود على الوباء، عاد عدد حالات تفشي «نورو» إلى مستويات مماثلة لسنوات ما قبل الوباء».

ما هو فيروس نورو؟

يعرف باسم «إنفلونزا المعدة»، لكنه لا يرتبط بفيروس إنفلونزا البرد العادية، وهو فيروس شديد العدوى، يسبب عادة أعراض الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والقيء والغثيان وآلام المعدة، ومن الممكن أيضا أن يتسبب بحمى خفيفة وآلام.

طرق الانتشار

فيروس «نورو» هو السبب الرئيسي للأمراض المنقولة بالغذاء في البلاد، إذ يمكن أن يتلوث الطعام إذا تم زراعة الفاكهة أو الخضار أو غسلها بمياه ملوثة، كما يشكل المحار خطرا في حالة الإصابة بفيروس «نورو» إذا تم حصاده من المياه الملوثة.

وينتشر الفيروس بسهولة عن طريق اليدين والأسطح والطعام والماء، ويمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس لأيام بعد أن يشعر بالتحسن والتعافي، وربما حتى أسبوعين، بحسب معلومات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية.