يبدو أن الأمل لم يمت رغم مرور 7 أيام على وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، فقد وثقت كاميرا العربية لحظات إنقاذ شاب سوري يدعى عبدالله من تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة هطاي التركية بعد 151 ساعة من أول هزة أرضية مميتة.
وأظهر المقطع معظم جسد الشاب مغطى بأكياس صفراء ومقيد في وضع مستقيم، نظرا لحالته الصعبة.
واليوم أيضا، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال شخص عمره 50 عاما بعد أسبوع من بقائه تحت الأنقاض في أنطاكية.
"خطر داهم"
إلى هذا، ارتفع عدد الضحايا إلى ما يقارب 30 ألفاً، اليوم الأحد، وسط تحذيرات لمنظمة الصحة العالمية من خطر داهم يهدد أكثر من 5 ملايين شخص بسبب الزلزال.
ولا تزال بعض الهزات الارتدادية تتوالى في تركيا، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
نصف المباني دمرت
كما أضاف أن البنايات المتصدعة في منطقة أدي يمان التركية، مهددة بالانهيار مع توالي تلك الهزات، ما يزيد الوضع سوءاً، وفي مدينة إصلاحية بغازي عنتاب نصف المباني دمر بالكامل جراء الزلزال.
أما في الشمال السوري حيث توقفت أعمال البحث عن ناجين بحسب ما أعلن سابقاً الدفاع المدني، فانصبت الجهود على انتشال الجثث من تحت الركام، ومحاولة إيواء آلاف الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم وسط مأساة لا قدرة لهم على مجابهتها، وسط شح في المساعدات وأماكن الإيواء.
كما عمد المئات إلى دفن الجثث التي انتشلت من تحت الركام، فضلاً عن تلك التي دخلت من الجانب التركي، والتي فاقت الألف.