تفاصيل إطلاق جامعة مغاربية للتربية ببعد ديبلوماسي


حمزة فاوزي

 

بحضور تلة من الخبراء، والأساتذة الأكاديميين، والطلبة الباحثين، تم الإعلان رسميا، اليوم الأحد بالرباط، عن إطلاق الجامعة المغاربية للتربية، والتي ستحتضن جامعة ابن زهر بأكادير، نسختها الأولى.

 

وقال مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، خالد الصمدي، إن ” العمل على إنشاء هذا الصرح الأكاديمي، استغرق مدة سنتين، وقد كان من المفترض إطلاقه سنة 2019، غير أن فترة الجائحة التي عرفتها بلادنا حالت دون تحقيق ذلك”.

 

وأضاف الصمدي أن ” فكرة إطلاق الجامعة بدأت خلال لقاء جمع خريجي ماستر سلك التربية الإسلامية، ليتحول بذلك بفضل “هم” الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين ببلادنا، الذي يحمله هؤلاء الطلبة الباحثين، إلى مشروع حقيقي ملموس على أرض الواقع”.

 

وأورد مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، أن ” الشراكة المتميزة التي تجمع المركز مع مختلف الفعاليات الأكاديمية بأوروبا، وخاصة المعهد الأوروبي للدراسات “الإبستيمولوجية” ببروكسيل، تمكننا من تعزيز الديبلوماسية العلمية المغربية، خاصة في محيطها الإقليمي ( غرب أوروبا-المغرب العربي-غرب إفريقيا).

 

وجوابا على سؤال وجهته “الأيام 24″، فيما يخص “البعد الديبلوماسي” للجامعة، قال الصمدي، إن ” الجامعة المغاربية للتربية، ستعمل على تعزيز التقارب الأكاديمي بين الطلبة الباحثين في المغرب العربي ومحيطه، وذلك من خلال معالجة عديد من القضايا المعاصرة والتي تلمس أساسا البعد الإنساني والديني لشعوب المنطقة”.

 

وشدد المتحدث ذاته على أن ” الديبلوماسية العلمية مهمة في ظل هذا التطور الأكاديمي الذي يعرفه العالم، وهو ما يستوجب منا استحضارها في بلادنا من خلال إطلاق هذا المولود الأكاديمي الجديد، الذي سيتطرق لمجموعة من القضايا العلمية والمجتمعية المعاصرة”.

 

من جانبها قالت المنسقة العامة للمعهد الأوروبي للدراسات “الإبستيمولوجية”، نعيمة الداودي إن ” الشراكة التي تجمعنا مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، تمتد لسنوات طويلة، وإطلاق هاته الجامعة تتويج لهاته الشراكة “المتميزة”.

 

وأضافت الداودي، أن ” جهود هذه الجامعة  موجهة لمحيط البلدان المغاربية، خاصة من حيث تقديم البنية اللوجيستية، التي ستساعد الطلبة الباحثين في اكتشاف علومهم بشكل معمق، وتطويرها على مستويات كبيرة”.

 

واستطردت المنسقة العامة للمعهد الأوروبي للدراسات “الإبستيمولوجية”، قائلة: ” لقد أدرك المجتمع العالمي أهمية هذه العلوم وضرورة خلق فضاءات أكاديمية مثل هذه الجامعة الموسمية، والتي تستجيب لأهداف تنموية تخص المجتمعات الإنسانية، والعلوم الحقة التي أصبحت تتداخل مع القيم الدينية”.

 

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر رسمية من داخل المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية لـ”الأيام 24″، أن ” الجامعة ستعمل على التعريف بالمؤهلات التنموية التي تعرفها مدن الصحراء المغربية، وذلك بتنظيم زيارات رسمية للأقاليم الجنوبية لفائدة الطلبة الباحثين الأجانب، كما ستعرف النسخ المقبلة للجامعة تنظيمها في بلدان مختلفة من المحيط المغاربي”.

 

وتعد الجامعة المغاربية للتربية “الأولى” من نوعها من حيث الاختصاص، والبعد الٌإقليمي، وفضاء للتربية والتكوين في مختلف العلوم الاجتماعية خاصة التربوية، وفرصة لدعم حركية الطلبة الباحثين في بلدان المحيط المغاربي.

 

وتم خلال هذا اللقاء تكريم 15 باحث أكاديمي في سلك الدكتوراه، والإعلان عن جائزة “قمة” التي ستنظمها الجامعة سالفة الذكر، وذلك من أجل دعم القيم التربوية في المجال الأكاديمي.

 

تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:19:58
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 65%
الأهمية: 77%

آخر الأخبار حول العالم

دورة مدريد لكرة المضرب: الروسي روبليف ي قصي ألكاراس حامل اللقب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:24:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:24
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية