تواصلت منافسات برنامج «شارك تانك مصر»، المذاع عبر قناة «CBC»، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لدعم أصحاب الشركات الناشئة، واكتشاف المواهب والعقول المبتكرة.

وخلال الحلقة الماضية، التى عُرضت مساء أمس الأول السبت، طرحت المتسابقة نور زناتى فكرة مشروع باسم «ريلاكسنت»، يعتمد على إنتاج وصناعة منتجات الشمع بدون إضافة أى مواد كيميائية.

وقالت «نور» إن فكرة المشروع جاءت وقت إصابتها بالاكتئاب، وكانت حينها لا تريد الاختلاط بالناس أو الذهاب إلى الجامعة، ثم أصيبت بـ«كورونا»، ما زاد حالتها تلك سوءًا.

وأضافت: «من هنا فكرت فى ضرورة أن أقدم عملًا مميزًا فى حياتى، ولأننى أحب الشمع ذا الروائح المعطرة، قررت دخول هذا المجال، وبالفعل بدأت المشروع منذ قرابة عامين، وحققت مبيعات وصلت إلى ٤٠٠ ألف جنيه فى العام الأول، ثم ٨٠٠ ألف فى الثانى».

وأبدى أعضاء لجنة التحكيم إعجابهم بمشروع «نور»، التى طلبت الحصول على ٥٠٠ ألف جنيه مقابل ١٠٪ من حصة الشركة. وعرض عبدالله سلام ٥٠٠ ألف جنيه مقابل ٣٠٪، بالإضافة إلى ١٠٪ على كل عبوة استخدام تُباع إلى أن يسترد ما دفعه، لكن «نور» عدلت عرضها، وطلبت ٦٠٠ ألف جنيه، مقابل ٢٥٪ من حصة الشركة، مع نفس شروط «سلام».

وعرض المتسابق عمرو الجارحى تطبيقًا إلكترونيًا باسم «Pika Do»، وقال إنه درس فى كلية الهندسة، ثم سافر إلى ألمانيا مع أسرته، وهناك تمكن من إتقان اللغة الألمانية.

وأضاف أنه بعدما تعلم اللغة الألمانية قرر تدشين تطبيق «Pika Do»، الذى يهدف لتعليم اللغات للأطفال من عمر ١٤ سنة، ويتضمن تدريبات يومية تستخدم الذكاء الاصطناعى، مشيرًا إلى أن التطبيق «جاهز للانتشار فى السوق».

وطلب «الجارحى» من لجنة التحكيم ٣.٥ مليون جنيه مقابل حصة ٥٪. ورغم إعجاب لجنة التحكيم بالفكرة، جاء الرد النهائى بأن الفكرة «فى حاجة لتوضيح أكبر».

وتقدم طبيب العيون سامح نبيل بجهاز لفحص وتصوير شبكية العين على الموبايل، أطلق عليه اسم «كورويدا»، مشيرًا إلى أن هذا الجهاز يساعد الأطباء فى تشخيص المرض عن طريق وضع أداة بسيطة على عدسة كاميرا الموبايل.

وقال «نبيل» إن ٢٥ طبيبًا طلبوا منه الحصول على الجهاز بعد اقتناعهم به، كما أنه لاقى رواجًا فى السوق الأمريكية، طالبًا من لجنة تحكيم «شارك تانك مصر» ٨ ملايين جنيه، مقابل حصة ٥٪، لكن لجنة التحكيم لم تتحمس للمشروع، بسبب قلة انتشار عيادات أطباء العيون فى مصر، وعدم بيع المتسابق سوى ٦٠ جهازًا خلال عامين.

وعرض المتسابق يوسف مختار فكرته، وهى عبارة عن شركة لتربية وتسمين المواشى، وبيع وتصنيع أجود أنواع اللحوم منها، مشيرًا إلى أن أكثر ما يعانيه مشروعه هو نقص التمويل.

وبعد عرض المشروع، طلب «مختار» تمويلًا من لجنة التحكيم قدره ١٩ مليونًا و٢٠٠ ألف جنيه، مقابل ٤٧٪ من حصة الشركة. وعرض أيمن منصور عرضًا بـ١٣ مليون جنيه كخطاب ضمان لمدة ٥ سنوات، بالإضافة لمبلغ ٤ ملايين جنيه و٦٠٠ ألف جنيه استثمارات، ومليون و٦٠٠ ألف جنيه، كأسهم من المتسابق، مقابل ٥٠٪ من حصة الشركة، وهو ما وافق عليه صاحب المشروع.