الدار- ترجمات بتصرف
أكد المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين، أن المغرب و إسبانيا يواصلان توسيع تعاونهما الثنائي في مجال الهجرة.
وأبرز المجلس )شبكة أوروبية من المنظمات غير الحكومية التي ناضلت لتفعيل حماية اللاجئين( في تقرير نشره على موقعه الرسمي، أن الخط الساخن للمنظمات غير الحكومية، أفاد في 8 فبراير الجاري، عن وجود ثلاثة قوارب تحمل أكثر من 150 شخصًا في محنة في البحر الأطلسي، بعد مغادرة مدينتي طانطان والداخلة.
وتابع ذات المصدر أن رجال الإنقاذ الإسبان تمكنوا من انقاذ 163 شخصًا، فيما أشارت التقارير الى أن شخصًا واحدًا قد توفي قبل الهبوط في لانزاروت، بينما تم الإبلاغ عن وفاة سبعة على الأقل من بينهم طفل كنتيجة محتملة للبرد على القارب المغطى بعشرة سنتيمترات من الماء. وبحسب التقرير، فقد أفاد الخط الساخن في 9 فبراير الجاري، أن القارب الذي كان على متنه 46 شخصًا و غادر من طانطان، لا يزال مفقودًا.
وأشار التقرير الى أنه على الرغم من الانخفاض المبلغ عنه في عدد المهاجرين في يناير المنصرم، إلا أن المأساة تأتي في أعقاب زيادة وتقارير متسقة عن محنة وعمليات إنقاذ على الطرق البحرية إلى إسبانيا في أوائل فبراير الجاري ، بما في ذلك في 2 فبراير و 5 فبراير والعديد في 6 فبراير والعديد في 7 فبراير.
وفقًا لما ذكرته هيلينا مالينو، الصحفية والمدافعة عن حقوق الإنسان لدى كاميناندو فرونتيراس، فقد أحصت المنظمة وفاة، أو فقدان 11522 شخصًا منذ عام 2018 على الطرق المؤدية إلى إسبانيا – الغالبية العظمى في البحر.
واعتبر ذات التقرير أن طريق البحر الأبيض المتوسط والأطلسي تعتبر بمثابة “مقابر كبيرة تبتلع أكثر من 80٪ من الجثث”، حيث نشرت جمعية الأندلس لحقوق الإنسان (APDHA) مؤخرًا تقريرًا عن الوفيات على الحدود الجنوبية الإسبانية، بينما يمثل مسار و طريق الكناري 1330 حالة وفاة من أصل 1901 حالة وفاة في عام 2022. وأعربت المنظمة عن أسفها لأن انخفاض عدد الوافدين إلى الجيوب الإسبانية لم يترجم إلى عدد أقل من القتلى.
