الأطباق الطائرة بين الحقيقة والخيال
الأطباق الطائرة بين الحقيقة والخيال
لا تزال أسطورة الأطباق الطائرة تلعب دورا هاما في أذهان الناس.. فمن قائل إنها من كواكب أخري بلغت شأوا بعيدا في الحضارة ومن قائل إنها مجرد وهم وخيال يسيطران علي الناس فيتوهمون وجودها.
وقد أشارت حقيقة هذه الأطباق الطائرة فضول الناس أخيرا عندما وضحت الحقيقة, فقد جاءت هذه الأطباق من البرازيل حيث قام فريق من علماء ثلاث وعشرين دولة علي اختراعها في أشكال مختلفة وإطلاقها في الفضاء. وقد عاش هؤلاء العلماء في غابات البرازيل في سرية تامة لمدة طويلة من الزمن وهم يخترعون أنواعا وأشكالا عديدة من هذه الأطباق التي هزت الرأي العام العالمي ردحا طويلا من الزمن.
وكانت حكومة البرازيل علي علم تام بهذه الأطباق الطائرة وبما يجري في بلادها ولكنها اتخذت موقفا سلبيا فلم تعلق مرة واحدة علي طبق طائر ظهر في سماواتها أو سموات البلاد الأخري.
وقد أزيح الستار أخيرا عن هذا السر في حشد كبير من الناس جاءوا لسماع آخر خبر عن الأطباق الطائرة نظير رسم قدره يقرب من جنيه واحد في إحدي مدن البرازيل.
ولعل من أطرف ما أثير في هذا الاجتماع الغريب أن هذه الأطباق الطائرة استمرت تظهر تباعا بين السنوات 1952 و1957 وقال أحد المغامرين الذين قادوا هذه الأطباق الطائرة إنه طار إلي المريخ ووجد سكانه في غاية الظرف واللباقة وأنهم لم يشبهوا سكان الكرة الأرضية وكانوا يبحون الأسماك وأن هناك عددا هائلا من القنوات علي المريخ.
وكان شقيق لذلك المغامر هو الذي بدأ أسطورة الأطباق الطائرة في البرازيل في عام 1952 وأعلن أخوه عن انتهاء الأسطورة وأفشي السر وقال إن هذه الأطباق الطائرة يمكن استخدامها لأغراض سلمية منها مثلا القيام بمراقبة الفضاء كبوليس جوي خدمة للسلام العالمي.
وكانت الخطة الأساسية اختراع ثلاثة أطباق طائرة لنقل من الركاب من البرازيل إلي المكسيك ومن هناك إلي شاطئ ميامي علي أن تستغرق المرحلة حوالي عشرين دقيقة فقط ومن هنا تواصل الأطباق الطائرة سفرها إلي واشنطن وأوروبا.
وبعد أن أثارت هذه الأطباق الطائرة فضول الناس وشرعوا يسردون قصصا خيالية عن ركابها وأنهم من الكواكب الأخري تحمس المغامرون البرازيليون إلي فكرة إنتاج عدد آخر من الأطباق الطائرة علي أشكال مثيرة ووافقتهم الحكومة وعاونتهم في أبحاثهم وبذلك بلبلت خواطر الناس في العالم كله وأصبحت الأطباق الطائرة أسطورة من الأساطير القديمة التي كانت تثير النفوس..
معاهدة سلام لغزو الفضاء
أبرمت أخيرآ معاهدة سلام لهبوط الإنسان فوق سطح القمر وأصبح وشيكا أن تقوم الأمم بالتوقيع علي هذه المعاهدة بما في ذلك الصين الشعبية.
فقد توصل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية إلي وضع بنود وشروط هذه الاتفاقية الجديدة علي أن تكون مفتوحة لمختلف الدول التي تريد أن تلتزم بشروطها. وأصبح من حق الصين الشعبية وألمانيا الشرقية وشمال فيتنام وشمال كوريا أن توقع علي الاتفاقية أيضا نظرا لما تجريه هذه الدول من أبحاث لغزو الفضاء.
وتضمنت الاتفاقية الجديدة أنه من حق الدول التي وافقت علي التوقيع علي المعاهدة أن تتبادل المعلومات الخاصة بأبحاث الفضاء وأن يكون لها الحق في متابعة ما تطلقه الدول المشتركة من أقمار صناعية وسفن فضاء من وقت لآخر والحصول علي نتائج هذه الأبحاث التي لا يجب أن تكون سرية مطلقا وبذلك يمكن للدول أن تسهم مساهمة فعالة في تقدم أبحاث الفضاء وتبادل المعلومات لأن الفضاء لا يمكن أن يكون موقوفا لدولة من الدول ولا حق لدولة أن تنفرد بالسيطرة علي الكواكب والنجوم مادامت الأرض قد ضاقت بسكانها وأصبح من الضروري البحث عن مصادر جديدة يهاجر الإنسان في السنوات القادمة بعد نجاح تجارب الهبوط فوق القمر أو المريخ ومن المحتمل أن يسكن إنسان المستقبل هذه الكواكب العيدة بعد أن يسيطر عليها سيطرة كاملة.