ذكرت تقارير إعلامية عديدة، في الساعات القليلة الماضية، بأن المدافع الدولي الجزائري، جمال الدين بن العمري، قد وقع في كشوفات فريق الوصل الإماراتي، خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعد إنهاء أزمته مع الوداد الرياضي المغربي، بفسخ العقد الذي كان يربطهما بالتراضي، وعقد بن العمري عدة اجتماعات مع سعيد الناصيري، رئيس مجلس إدارة الوداد الرياضي المغربي، خلال الأسبوع الماضي، بعد حلوله بالدار البيضاء، بغية التوصل إلى حل يرضي الطرفين، بعدما غادر اللاعب تدريبات الفريق مباشرة بعد توقيعه لعقد يمتد إلى غاية نهاية الموسم مقابل نحو 200 ألف دولار، وقالت مصادر إعلامية مختلفة بأن المفاوضات بين بن العمري والناصيري كانت قريبة من الفشل بسبب موقف رئيس الوداد الرياضي المتصلب، حيث خير اللاعب بين الالتزام بالعقد والانضمام إلى الوداد إلى غاية الصيف المقبل، وبين دفع قيمة الصفقة كاملة وهي 200 ألف دولار، وهو ما رفضه بن العمري الذي كان يرغب في إنهاء مشكلته بسرعة للالتحاق بالدوري الإماراتي، بعدما توصل إلى اتفاق مع نادي الوصل، وانتهت المفاوضات في نهاية الأمر، بعد وساطات من عدة أطراف داخل النادي وخارجه، باتفاق بين الناصيري واللاعب الجزائري، قضى بفسخ العقد بالتراضي مقابل تسديد اللاعب ما قيمته 120 ألف دولار، استفادت منها خزينة الفريق المغربي، دون أن يخوض اللاعب أي دقيقة مع الوداد سواء في مباراة رسمية أو ودية، ولم يشارك إلا في حصة تدريبية واحدة، قبل أن يقرر العودة إلى الجزائر، وخاض بن العمري (33 عاما) تجارب احترافية عديدة منذ مغادرته الدوري الجزائري في عام 2016 ملتحقا بصفوف الشباب السعودي، ليحمل بعدها ألوان كل من ليون الفرنسي وقطر القطري وآخرها الخليج السعودي.
ف.وليد
