قررت مصر «السماح بالاعتكاف في المساجد خلال شهر رمضان». وأكدت وزارة الأوقاف، المسؤولة عن المساجد، أنها «تركت مدة صلاة التراويح بالتوافق بين الإمام والمصلين»، في حين تواصل وزارة الأوقاف المصرية جهودها لتنظيف المساجد على مستوى ربوع البلاد.
واستعرض وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، (الثلاثاء) خطة عمل الوزارة خلال شهر رمضان. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، عبد الله حسن: «بلغ عدد المساجد التي سوف تقام بها صلاة التهجد وفق خطة المديريات الإقليمية حتى (الثلاثاء) 10 آلاف و460 مسجداً، وبلغ عدد المساجد التي سيقام بها الاعتكاف وفق خطة المديريات الإقليمية أكثر من 6 آلاف مسجد».
وأضاف حسن، حسب صفحة «الأوقاف» الرسمية على «فيسبوك»: «تم توجيه مديريات الأوقاف بالمحافظات المصرية بموافاة الوزارة بأي مساجد أخرى تود أي مديرية إضافتها سواء لصلاة التهجد أو الاعتكاف»، مؤكداً أن الوزارة «ستبذل أقصى جهدها في خدمة المساجد وتهيئتها، سواء في صلاة التراويح، أم في صلاة التهجد، أم إقامة الاعتكاف، وسائر الشعائر».
وكانت وزارة الأوقاف المصرية قد منعت الاعتكاف في المساجد خلال جائحة فيروس «كورونا المستجد».
وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية، هشام عبد العزيز، إن «هناك استعدادات مبكرة بالوزارة لشهر رمضان»، موضحاً في تصريحات متلفزة (مساء الاثنين): «وضعنا خطة متكاملة لأنشطة شهر رمضان، تعتمد على عدة محاور، من بينها تكثيف الدروس الدينية، وتكليف أئمة وزارة الأوقاف بإعطاء درس في صلاة العصر، ودرس سهرة بعد صلاة التراويح»، مضيفاً: «تركنا مدة صلاة التراويح بالمساجد خلال شهر رمضان، بالاتفاق بين الإمام والمصلين؛ لكن تم التأكيد على ضرورة التخفيف والتسهيل وعدم المشقة على المصلين، ومن يريد أن يصلي بجزء فليصلِّ، بجانب تدشين (ملتقى فكرى) مشترك بين أئمة الأوقاف ووعاظ الأزهر، سيكون على مدار يومين في صلاة العصر بـ1000 مسجد»، موضحاً أنه «لا يوجد أي مانع في صلاة التهجد، وكذا الاعتكاف بالمساجد».
