أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الثلاثاء ارتفاع حصيلة الزلازل في تركيا إلى 35418 قتيلاً، و105 آلاف و505 مصابين.

جاء ذلك في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في مقر إدارة الكوارث والطوارئ "أفاد" بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان إن حصيلة الزلازل في تركيا ارتفعت إلى 35418 قتيلاً، و105 آلاف و505 مصابين.

وأضاف أن 13 ألفاً و208 جرحى جراء الزلزال يتلقون العلاج بالمستشفيات.

وبيّن أن عدد الخيم المنصوبة في مناطق الزلازل تجاوز 175 ألفاً والمنازل سابقة التجهيز زاد على 5 آلاف و400.

وذكر أن 28 ألف جندي تركي يمارسون مهامهم في مناطق الزلزال.

وأشاد أردوغان بالجهود المبذولة في عمليات البحث والإنقاذ، وأكد مواصلة أعمال البحث والإنقاذ حتى انتشال آخر ضحية من تحت الأنقاض.

وقال إن "جميع المؤسسات والوزارات والفرق التركية والدولية المدعومة بطائرات ومعدات عدة عملت بجد بعمليات البحث والإنقاذ وتوزيع المساعدات على متضرري الزلازل".

وواصل: "84 دولة أرسلت فرقاً للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ كما استقبلنا اتصالات من جميع القادة الذين أعربوا عن حزنهم وأرسلوا تعازيهم".

كما أعلن أردوغان عن حزم دعم جديدة للمواطنين الأتراك في ضوء الاحتياجات المستجدة الأيام القادمة.

ولفت أن الحكومة التركية ستباشر خلال أشهر تدريجياً بناء جميع الشقق السكنية بعيداً عن خطوط صدع الزلازل.

واستطرد: "سنبني كل منزل ومقر عمل تهدَّم أو أصبح غير صالح للاستخدام بسبب الزلزال وسنسلمه لصاحبه".

وتابع: "اعتباراً من مطلع مارس/آذار المقبل سنبدأ بناء 30 ألف وحدة سكنية"، مشيراً إلى أن 98% من الأبنية المهدّمة جرّاء الزلزال أُنشئت قبل عام 1999.

وأوضح أردوغان أن القطاع المصرفي التركي خصص جزءاً من أرباحه لعام 2022 والبالغ حالياً 50 مليار ليرة (نحو 2.64 مليار دولار) لمكافحة آثار الزلزال.

كما نوّه الرئيس التركي ببذل قصارى الجهود لإنقاذ الأحياء وإيجاد جثث الأموات وتسليمها لذويهم، مشدداً على أنه الحكومة تخطط لتوفير منازل قوية مقاومة للزلازل لجميع المتضررين وتسليمها لهم خلال عام.

وفي وقت سابق اليوم أشار الرئيس التركي إلى أن كارثة الزلزال أظهرت مجدداً مدى أهمية التضامن الدولي.

وشكر جميع الدول الصديقة والشقيقة التي مدت يد العون ودعمت جهود الإغاثة التركية في مواجهة آثار الزلزال.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات