أعلنت نيكي هايلي، التي شغلت في السابق منصب حاكمة ولاية ساوث كارولينا وسفيرة لدى الأمم المتحدة، ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2024.

وقالت هايلي عبر موقع تويتر "الآن ليس الوقت المناسب للتراجع. الآن هو الوقت المناسب لأمريكا قوية وفخورة"، مرفقة بالتغريدة رابطا لفيديو خاص بالحملة.

وتعد هايلي ثاني مرشح جمهوري بارز يدخل السباق، حيث أطلق رئيسها السابق دونالد ترامب حملته في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وهايلي هي ثالث أمريكية من أصل هندي تسعى لنيل بطاقة الترشيح في انتخابات الرئاسة.

وقالت الحاكمة السابقة (51 عاماً) في عام 2021 إنها لن تتحدى ترامب في البيت الأبيض. لكنها غيّرت موقفها في الأشهر الأخيرة، مشيرةً إلى الحاجة إلى "تغيير الأجيال".

ومن بين الجمهوريين الآخرين الذين يميلون إلى إطلاق حملاتهم الخاصة من أجل البيت الأبيض، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس ونائب الرئيس السابق مايك بنس.

لماذا تتخذ حملة ترامب للترشح للانتخابات الرئاسية 2024 شكلا مختلفا؟

صنداي تايمز: الفوضى في الكونغرس تمثل أفضل أمل لترامب

وكانت هايلي قد انتقدت في وقت سابق سلوك ترامب حتى هجوم 6 يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصاره وأثنائه.

وفي اليوم التالي لأعمال الشغب، قالت في خطاب إن "أفعاله منذ يوم الانتخابات سيحكم عليها التاريخ بقسوة".

وتظهر معظم استطلاعات الرأي المبكرة تقدم ترامب بفارق مريح في ساوث كارولينا التي فاز في انتخاباتها التمهيدية في طريقه إلى الرئاسة في عام 2016، وهو مؤشر على المعركة الشاقة التي ستخوضها السفيرة السابقة، حتى على أرض ودية.

وأظهر استطلاع حديث أجرته شركة ترافالغار غروب لاستطلاعات الرأي شمل مرشحين حاليين ومحتملين، أن ترامب في المركز الأول بنسبة 43٪ وهايلي في المركز الرابع بنسبة 12٪.

"استدعاء" مايك بنس للشهادة في تحقيق جنائي بشأن ترامب

لكن استطلاعاً آخر للرأي نشر يوم الثلاثاء أشار إلى أن القوة السياسية لترامب التي كانت مرنة ذات يوم قد تتراجع بين أعضاء حزبه.

وقال 40 في المئة من الجمهوريين المسجلين إنه لا ينبغي أن يترشح للبيت الأبيض في عام 2024، وفقاً لاستطلاع رويترز/ إيبسوس، حتى مع أنه لا يزال المفضل في مجال المرشحين المحتملين للحزب.

ووجد الاستطلاع نفسه أن 52٪ من الديمقراطيين المسجلين لا يؤيدون ترشح بايدن لإعادة انتخابه.

ومن بين الأمريكيين الهنود الآخرين الذين ترشحوا أمام هايلي حاكم لويزيانا بوبي جندال الذي لم يكتسب عرضه في عام 2015 زخماً كبيراً، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس التي سعت للحصول على ترشيح في عام 2020.