انتقدت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، قرار اتحاد الكرة العالمي لكرة القدم (فيفا) بمنح المملكة العربية السعودية، حق تنظيم كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقرر في ديسمبر من العام الجاري، بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.
التغيير:وكالات
ويوم الثلاثاء، أعلن فيفا اختيار “الاتحاد السعودي لكرة القدم كمضيف للبطولة من 12 إلى 22 ديسمبر 2023″، مشيراً إلى أن القرار حظي بإجماع مجلس الاتحاد الدولي.
وقال رئيس قسم العدالة الاقتصادية والاجتماعية بمنظمة العفو الدولية، ستيف كوكبيرن، ردا على القرار إن “فيفا” تجاهل مرة أخرى سجل المملكة العربية السعودية الفظيع في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف “تخلى فيفا مرة أخرى عن سياسته الخاصة بحقوق الإنسان وهو متواطئ في عملية الغسيل الرياضي بشكل صارخ”.
وكان القرار السابق لـ”فيفا” منح رعاية كأس العالم للسيدات التي ستستضيفها كل من نيوزيلندا وأستراليا شهر يوليو المقبل، لهيئة “Visit Saudi” أثار انتقادات واسعة كذلك.
وقالت المنظمة الحقوقية، أيضا إنه في الأشهر الأخيرة، صعدت السلطات السعودية حملتها القمعية الوحشية على حرية التعبير، وحكمت على أشخاص بالسجن لمدد تتراوح بين 10 إلى 45 عامًا لمجرد تعبيرهم السلمي على الإنترنت.
كما تواصل السلطات، وفق بيان للمنظمة، إعدام الأشخاص على عدد من الجرائم “ففي يوم واحد من العام الماضي، أُعدم 81 شخصا، حوكم العديد منهم في محاكمات جائرة” وفق وصف “أمنستي”.
البيان انتقد في السياق “فيفا” بالقول إنه بالرغم من إعلانه تحقيق 7.5 مليار دولار من الإيرادات خلال 2019-2022، ويتوقع أن يحقق 11 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، “لم يوافق بعد على صندوق تعويضات للعمال المهاجرين في قطر”.