أشادت دول والترويكا والرباعية (النرويج، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، بجهود المنظمين والمشاركين في ورشة خارطة الطريق للسياسة والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في شرق السودان.
الخرطوم:التغيير
وأجل الاتفاف الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي بين قوى مدنية والجيش، خمس قضايا للمرحلة النهائية من العملية السياسية. تتضمن بالإضافة إلى قضية شرق السودان، تقييم اتفاق السلام وتفكيك تمكين النظام السابق، فضلا عن العدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسة العسكرية.
وقال بيان لدول الترويكا والرباعية اليوم الأربعاء: لقد تأخر وضع احتياجات شرق السودان السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية في دائرة الضوء الوطنية بشكل مباشر.
وأشار البيان إلى مشاركة المئات من النساء والرجال الملتزمين بقضية الشرق في نقاشات صعبة في بعض الأحيان لفحص التنوع الثقافي والاجتماعي في الشرق.
وناقش المشاركون في الورشة احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ونظروا في مسألة تمكين حكومات الولايات والحكومات المحلية من تلبية احتياجات المواطنين.
كما سلطت الورشة الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارات الأهلية في تعزيز التماسك المجتمعي وأهمية معالجة القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على النساء والشباب.
وحسب البيان، فإن أولئك الذين اختاروا الانسحاب من هذه المحادثات فقدوا فرصة مهمة لكي يساعدوا في معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتقديم مستقبل أفضل لمجتمعاتهم.
وأضاف: نتفهم أن هذه الحوارات استمرت وستستمر في الترحيب بالموقعين وغير الموقعين على الاتفاقية السياسية الإطارية على حد سواء، وأن الباب لا يزال مفتوحًا للمشاركة في العملية السياسية. ولا يزال شركاء المجموعة الرباعية والترويكا ملتزمين بدعم هذا الجهد والحوارات المتبقية بموجب الاتفاق السياسي الإطاري.
وأكدت دول الترويكا والرباعية، مواصلتهم في العمل مع الآلية الثلاثية (بعثة يونياتامس، والاتحاد الافريقي وإيغاد والشركاء الدوليين الآخرين لتمكين الشعب السوداني للمضي قدمًا في الانتقال الديمقراطي لبلدهم بموجب الاتفاق السياسي الإطاري، والذي يظل هو الطريق لحكومة مدنية
