في أول زيارة لوزير إسرائيلي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عام، أعلن وزير الخارجية إيلي كوهين الخميس أنه وصل إلى كييف. وكتب كوهين على تويتر "جئت لأقول: إسرائيل تقف إلى جانب أوكرانيا وإلى جانب الأوكرانيين في هذه الأوقات الصعبة".
وبُعيد وصوله إلى كييف، زار كوهين مدينة بوتشا الواقعة في شمال غرب العاصمة الأوكرانية والتي أصبحت رمزا للأعمال الوحشية التي تتهم أوكرانيا روسيا بارتكابها. وكتب أيضا على تويتر "ذهبت إلى بوتشا، وهي إحدى ضواحي كييف وتضررت كثيرًا في بداية الحرب. لا يمكننا أن نكون لامبالين في مواجهة هذه الصور الصعبة وروايات الفظائع التي سمعتها هنا"، مؤكدا أن "إسرائيل تدين أي هجوم متعمد ضد الأبرياء".
وزار صباحا نصب بابي يار التذكاري في كييف، وهو موقع يحتوي على رفات نحو 34 ألف يهودي قتلوا في 1941 عندما كانت المدينة تحت الاحتلال النازي، وطوق الجيش الأوكراني الموقع ومنع الدخول إليه.
وفي وقت سابق، قال كوهين في بيان صدر عن وزارته "اليوم (الخميس) سنرفع العلم الإسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في كييف التي ستستأنف أنشطتها بشكل مستمر بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين".
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، سعت إسرائيل إلى البقاء على الحياد في هذا النزاع لا سيما بسبب انتشار الجيش الروسي في سوريا المجاورة.
على سبيل المثال، لم تزود إسرائيل التي تجمعها علاقات مميزة بموسكو وتضم أكثر من مليون شخص متحدرين من الاتحاد السوفياتي السابق، كييف بالأسلحة رغم الطلبات المتكررة من زيلينسكي.
مطلع شباط/فبراير، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، عارضا نفسه كوسيط في النزاع.
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24