لم تتوقف الهزات الارتدادية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير/شباط مخلّفاً أكثر من 40 ألف ضحية في كلا البلدين.
فقد ضربت المنطقة هزة ارتدادية قوية جديدة وقعت مساء الخميس، وشعر بها السكان في مناطق واسعة بتركيا وسوريا ولبنان.
بقوة 5.2 ريختر
كما أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، بتسجيل هزة أرضية بقوة 5.2 على مقياس ريختر في سواحل إقليم إسكندرون، وشعر بها أيضا سكان حلب واللاذقية وإدلب وحماة وحمص والساحل السوري ومناطق لبنان الشمالية.
ووفق المعلومات، انهار مبنى في ريف حلب جراء الهزة الارتدادية الأخيرة مع وجود عالقين تحت الأنقاض.
بدورها، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام في سوريا بأن سكان عدد من المحافظات السورية شعروا بالهزة.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في مناطق المعارضة شمال البلاد، إن معظم السكان في شمال غرب سوريا شعروا أيضاً.
وكذلك شعر سكان عدد من المناطق اللبنانية بالهزة الأرضية، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
آلاف الهزات الارتدادية ومناشدات للمساعدة
يشار إلى أن المنطقة كانت شهدت آلاف الهزات الارتدادية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير/شباط.
بينما ناشدت الأمم المتحدة الخميس، لجمع أكثر من مليار دولار من أجل مساعدة أكثر من 5 ملايين شخص في تركيا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الكارثي إلى أكثر من 40 ألف قتيل الجمعة، مع تلاشي الآمال في العثور على ناجين.
وقال مسؤولون ومسعفون إن 38044 شخصا لقوا حتفهم في تركيا و3688 في سوريا جراء زلزال السادس من شباط/فبراير، لتصل الحصيلة الإجمالية المؤكدة إلى 41732.
