"واشنطن بوست": الصراع في أوكرانيا كشف "كعب أخيل" الأمريكي
"واشنطن بوست": الصراع في أوكرانيا كشف "كعب أخيل" الأمريكي
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال لها، الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية، على خلفية الصراع في أوكرانيا. وأوضحت أن هذا الصراع أظهر مشاكل الصناعات العسكرية والحاجة إلى تحديثها.
- بينها أسلحة دفاع جوي ومدفعية.. واشنطن وكييف تبحثان أولويات الدعم الغربي لأوكرانيا
- مستشار سابق للبنتاغون: جميعنا في خطر.. أرسلنا كل ذخائرنا لأوكرانيا!
- السفارة الروسية: تصريحات نولاند بشأن شبه جزيرة القرم تؤكد تورط واشنطن في النزاع
وقال كاتب المقال، روجر زاكهايم: "إن طاقة االصناعة الدفاعية بمثابة كعب أخيل للولايات المتحدة في استراتيجيتها للدفاع القومي"، مضيفا أن "التصنيع في الوقت المناسب، حيث يتم تصنيع المنتجات فقط لتلبية الطلب الحالي الآني، ويمكن أن يكون ذلك منطقيا للتجارة وللموردين، لكن الصراع في أوكرانيا يوضح أن مثل هذا النهج هو نهج يؤدي إلى كارثة في ساحة المعركة".
ويرى كاتب المقال أن واشنطن تحتاج إلى زيادة الإنفاق الدفاعي من أجل كسب المنافسة مع روسيا والصين.
وأشار المقال إلى أن زيادة التمويل ضرورية ليس فقط للوفاء بالالتزامات الحالية، بل ستوفر أيضا رأس المال اللازم "للطوارئ العسكرية".
وقال زاكهايم إنه سواء أكان بناء المزيد من الغواصات من طراز "فرجينيا"، أو زيادة إنتاج الذخائر، أو إنتاج مخزون من الصواريخ، يتم فقط على أساس "المدة المحددة" (للتوريد) فإن ذلك خطر على الدفاع القومي، لأن المعدات يجب أن تكون جاهزة قبل أن يصبح التهديد المحتمل وشيكا بوقت طويل.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية صرحت في وقت سابق بأنها ستراجع مخزونات الأسلحة بسبب أوكرانيا.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا توفر الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو دعما عسكريا كبيرا لكييف، بعشرات المليارات.
وحذر عدد من الدول الغربية من أن مخزونات الأسلحة والذخيرة باتت تشكو نقصا، وفي الوقت نفسه قالت موسكو إن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة يؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع، والمزيد من تدميرها، كما أكدت أن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا يمثل هدفا مشرعا للقوات الروسية.
المصدر: نوفوستي
