وأكد الجانبان خلال اللقاء على عمق الروابط التى تجمع البلدين الشقيقين ومتانتها ، مبرزين الحرص المشترك على الإرتقاء بمستوى التعاون الثنائي إلى أفضل المستويات وفي مختلف المجالات.
وثمن سعيّد بالمناسبة دور الصندوق الكويتي للتنمية ومساهماته القيمة في تمويل عديد المشاريع التنموية في تونس فى جملة من القطاعات الحيوية على غرار قطاع المياه و القطاع الصحي و إنشاء العديد من المسالك الفلاحية و غيرها ، مؤكدا الحرص و الرغبة فى مزيد تعزيز هذا التعاون في المرحلة القادمة والعمل على متابعة المشاريع الجارية بالتعاون مع القطاعات المستفيدة والتسريع في نسق تنفيذها.
كما تطرق الوزير إلى الفرص المتاحة لتعزيز الإستثمار الكويتي في تونس في ضوء ما يشهده مناخ الأعمال في الوقت الراهن من تحسين وتطوير من خلال إقرار عديد الإجراءات في الغرض، مستعرضا المجالات الواعدة التي يمكن ان توفر فرصا للإستثمار المجدي للمستثمريين الكويتيين كمجال صناعة الأدوية والصناعات الغذائية و صناعة مكونات السيارات و البحث والتجديد التكنولوجي فضلا عن السياحة التى حققت فيها الإستثمارات الكويتية نجاحات عديدة منذ عقود.
واشار الوزير إلى الفرص المتاحة لتعزيز التعاون المالي في المجالات ذات الطابع الإجتماعي من خلال المساهمة في برامج التمكين الإقتصادي لفائدة الفئات الهشة .
وتعرض الجانبان إلى الفرص الكبيرة المتاحة لدعم التبادل التجاري بين البلدين ، مؤكدين في هذا الإطار على أهمية العمل لتعزيز النقل الجوي و البحري بإعتبار تأثيرهما المباشر على كلفة العمليات التصديرية و على القدرة التنافسية للمنتجات التونسية.
من جهته أعرب منصور خالد عمر على حرص حكومة دولة الكويت الشقيقة لتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات لا سيما المجال المالي والإستثمار و بعث المشاريع المشتركة ، مؤكدا على إهتمام القطاع الخاص الكويتي بالإستثمار في تونس بإعتبار قصص النجاح المسجلة فى هذا السياق والمزايا العديدة المتوفرة.
