أفلاطون

عودة للموسوعة

أفلاطون (باللاتينية: Plato) (باليونانية: Πλάτων)‏ (عاش 427 ق.م - 347 ق.م) هوأرستوكليس بن أرستون، فيلسوف يوناني كلاسيكي، رياضياتي، محرر لعدد من الحوارات الفلسفية، ويعتبر مؤسس لأكاديمية أثينا التي هي أول معهد للتعليم العالي في العالم الغربي، مفهمه سقراط وتلميذه أرسطو. وضع أفلاطون الأسس الأولى للفلسفة الغربية والعلوم.، كان تلميذاً لسقراط، وتأثر بأفكاره كما تأثر بإعدامه الظالم.

ظهر نبوغ أفلاطون وأسلوبه كمحرر واضح في محاوراته السقراطية (نحوثلاثين محاورة) التي تتناول مواضيع فلسفية مختلفة: نظرية الفهم، المنطق، اللغة، الرياضيات،حيث أبدع بها واعتمدها بكل فلسفته حيث على جدار منزله تعبير لا يدخل علي من ليس مهندساً. الميتافيزيقا، الأخلاق والسياسة.

حياته

أفلاطون (يسار) وأرسطو(يمين)

ولد وسمي "ارستوكليس بن ارستون" في أثينا أوأجانيطس، لا يعهد تاريخ ولادته بالتحديد، ولكن من المرجح حتىقد يكون قد ولد عام 427 ق.م. عهد بأفلاطون، وتعني عريض المنكبين، ولوساعة جبهته وعظم البسطة والجسم. ينحدر أفلاطون من عائلة أرستقراطية عريقة كان لها دور في المجتمع اليوناني. والده هوارستون وينتمي لكوديرين ووالدته فريكتونا. وتولى تربيته زوج امه فورلامس من سولون. عاش أفلاطون في أفضل فترات أثينا، حيث كانت الثقافة اليونانية في أوج ازدهارها في عهد بيركليس -عهد الفهم السقراطي وفن فدياس-.

اما طبقاً لما ذكره المؤرخ ديوجين ليوشيس (200م) فإن والد أفلاطون يرجع نسبه من أبيه إلى أحد ملوك أثينا يدعى Codrus ومن أمه إلى ملوك ميسينيا. والدة أفلاطون اسمها بينكتوني(Περικτιόνη) وهي من سلالة القانوني والشاعر اليوناني الأرستقراطي سولون. بينكتوني أخت اليوناني كريتياس (Κριτίας) وابنة كارميدوس (Χαρμίδης)، كلاهما شخصيات بارزة من الطغاة الثلاثين أوالأوليغاركيون الذين اتىوا بعد انهيار أثينا عند الانتهاء من الحرب البيلوبونيسية (403-404 ق.م). أريستون وبينكتوني والدا أفلاطون كان لديهم ثلاثة أبناء آخرين غير أفلاطون، الأكبر وهوأدمينتوس والآخر قولاكن والأخيرة بوتون -أم الفيلسوف سيوسيبس الذي تزعم أكاديمية أفلاطون بعد وفاته-. وفقاً لما ذكره أفلاطون في كتاب الجمهورية حتى أدمينتوس وقولاكن يكبرونه سناً.

لم يشهجر أفلاطون بشكل مباشر في الحياة السياسية ولكنه حاول حتى يطبق أفكاره بأي شكل، وكان يدعوإلى تغيير جميع النظام السياسي وإلى "جعل الفلاسفة ملوكاً". كان مقتنعاً تماماً بأن السياسة على يد الفيلسوف ستحول العالم تماماً في اتجاه فكرة الخير، ولكن ذلك لم يحدث، فلم يصنع سيمون، بيركليس، تيموستوكليس وميلسياديس من الأثينيين بشراً أحسن، فقد كان دورهم فقط يعتمد على توسيع حدود أثينا، وقد عهدوا بأنفسهم الشر والظلم الكامنين عند الأثينيين، وهذا يعني بأنهم لم ينجحوا في تربيتهم بروح الخير والعدل أوأنهم لم يريدوا ذلك، خط أفلاطون في "جورجياس":

أعتقد أنني مع بعض الأثينيين -حتى لا أقول بأني وحدي- نقوم بعمل سياسي حقيقي

سافر أفلاطون في أثناء تجواله إلى سيراكيوز وعقد صداقة هناك مع صهر الحاكم ديونسيوس الكبير، والذي كان يدعى -أي الصهر- ديون، ولكن الحاكم خاف من الإثارة السياسية، فطرد أفلاطون، وعندما توفي ديونيسيوس في عام 367 ق.م، أوفد ديون لأفلاطون لكي يأتي ويقوم بتوجيه ديونيسيوس الصغير -الحاكم الجديد-. استمر تأثير أفلاطون على الحاكم لفترة قصيرة، وأغلب الظن أنه قد وجهه للدراسة الهندسية -باعتبارها فهماً أساسيا للحاكم المثالي-. وبعد فترة قصيرة اتهم ديون بالتطلع للحكم وأطيح به، وعندها عاد أفلاطون لأثينا. وفي عام 361 ق.م، سافر أفلاطون إلى صقلية للمرة الثالثة في محاولة منه لعقد صلح بين ديونيسيوس وديون، ولكن محاولاته باءت بالفشل، ووجد نفسه في خضم حرب أهلية نجا منها بصعوبة، إلى غير ذلك انتهى مشواره السياسي بالفشل وخيبة الأمل.

فيما عدا هذا النشاط السياسي المحدود، قضى أفلاطون الأربعين عاماً الأخيرة من حياته في أثينا منبتراً للفهم والتدريس. لم يتزوج، عاش في مدرسته محاطاً بتلاميذه، وكان يعيش حياة مرفهة، وقد هاجمه ديوجنيس الكلبي لكثرة التحف الموجودة في منزله. كان يقوم بتطوير أفكاره باستمرار، وقد قام قبل وفاته بوقت قصير بإجراء بعض التعديلات في الجزء الأول من مؤلفه "الجمهورية"، والذي كان قد خطه قبل بضع سنوات.

تعليمه

تربى أفلاطون في عائلة مثقفة، اهتمت بتربيته بدنياً وفكرياً، ذكر لوكيوس أبوليوس حتى الفيلسوف سيوسيبس أشاد بذكاء وسرعة تفكير أفلاطون، حيث حتى أفلاطون تلقى منذ صغره التعليم على يد مدرس خاص وهوالذي أطلق عليه اسم "أفلاطون"، إذ حتى اسمه الحقيقي كان أريستوكليس. أحرز الكثير من الفوزات في الدورات الأولمبية، حيث ذكر ديئوتشيس حتى أفلاطون تصارع في دورة ألعاب اسثميان. تفهم الشعر والموسيقى والرسم والجمباز والنحو، وأظهر ميلاً شديداَ إلي الفهم الرياضي ثم اتجه إلى دراسة الفلسفة على يد أحد أتباع هيرقليطس. وكان فناناً دائماً، مع حتى إبداعاته ظهرت في مجال آخر من مجالات الفهم.

وفي سن العشرين تعهد على سقراط وأعجب به، ولازمه لمدة ثماني سنوات، وكان لهذه السنوات تأثير حاسم على حياته، حيث صقلت معارفه، بالذات في فهمي المنطق والأخلاق، عدا ذلك كان أفلاطون يتعهد على جميع الاتجاهات السائدة في عصره مثل أفكار أرستيب وأنتيستينس وإقليدس. ثم كان لإعدام سقراط وتجرعه السم من أبرز الأسباب التي دفعت به إلى ميغاري حيث زار إقليدس ومكث إلى جواره ثلاث سنوات، ثم اتجه إلى مصر وشاهد عظمة آثارها واجتمع بكهنة عين شمس فأعجب بعلومهم وخاصة الفلك ثم اتجه من مصر إلى قورينا فالتقى بعالمها الرياضي المشهور تيودورس، واستمرت رحلات أفلاطون اثني عشر عاماً عاد بعدها إنسانا ناضجا تماما، ثم عاد إلى أثينا عندما نشبت الحرب بين أثينا واسبرطة، واستقر هناك حيث أسس مدرسة في أكاديموس وانبتر للكتابة والتعليم.

مؤلَّفاته

"الجمهورية" لأفلاطون

يغلب على مؤلفات أفلاطون طابع المحاورة وهوأسلوب كان شائعاً في العصر الذي ازداد فيه نشاط السفسطائيين وسقراط. يعد أفلاطون أول فيلسوف يوناني وصلتنا جميع مؤلفاته، وقد نشرها كلها تراسيلوس، ولكننا لا نستطيع حتى نجزم بأن جميع ما وصل إلينا من خط تحمل اسم أفلاطون تصح نسبتها إليه، فقد أثبت النقد التاريخي حتى هناك محاورات منقولة نسبت إلى أفلاطون وقد ثبت أنها ليست له، وعلى هذا فإننا نكتفي هنا بالإشارة إلى المؤلفات التي تعهد مؤرخوالفلسفة على صحة نسبتها إليه.أما من حيث تصنيف هذه المؤلفات فقد تمكن الفهماء -بعد دراسة أسلوب المحاورات وموسوعاتها من ترتيبها على هيئة تصنيف زمني تطوري حسب أطوار حياة المؤلف- فهناك مؤلفات ترجع إلى عهد الشباب (المحاورات المبكرة)، وأخرى تم تأليفها بعد إنشاء الأكاديمية (محاورات الفترة المتوسطة)، أما المجموعة الثالثة فهي من إنتاج أفلاطون في عهد الشيخوخة (محاورات الفترة الأخيرة).

أغلب عناوين مؤلفاته مأخوذة من اسم أحد المحدثين في المحاورة. لم يضع أفلاطون مؤلفاً خاصاً حول نظرية الفكرة -التي تشكل أساساً لمفاهيمه- ولكن كانت مؤلفاته جميعها توضح هذه النظرية.

ظهرت أفكار أسطورية تقول بأن أفلاطون خط أيضاً مؤلفات غامضة للروحانيين. من المؤكد حتى محاضراته في الأكاديمية كانت تختلف عن مؤلفاته (بحسب قول أرسطو).

يعتبر الكثيرون مؤلفات أفلاطون متفردة في نوعها، لأنها تعبير عن حوار، وهذا ناتج من تأثير أسلوب سقراط عليه، وأيضاً الرغبة في تقريب الكتابة من الكلام، والذي كان أفلاطون يعتبره أرقى من الكتابة (يتضح ذلك في مؤلفه "فايدروس")، ولأن أفلاطون لم يكن مفكراً فقط، بل كان محرراً ممتازاً أيضاً، ولمحاوراته قيمة فنية، إذ كان يتميز بقدرة كبيرة على جذب القارئ وبتشخيص الناس والمواقف ببراعة. أيضاً من مميزات مؤلفات أفلاطون حتى المتحدثين في محاوراته هم الفهماء والساسة والمثقفون المعاصرون له، وهولم يقل حدثة واحدة في محاوراته (ومن هنا توجد صعوبة في تحديد آرائه). تتميز محاورات أفلاطون بحيوية الكلام الدارج، وهي بعيدة عن أسلوب كتابة الخط الفهمية الجافة، ومن الصعب فيها التمييز بين المقولات الجادة والسخرية والمزاح.

ترجمت معظم محاورات أفلاطون إلى العربية. فعن الإنجليزية نقل فؤاد زكريا محاورة الجمهورية (أوالسياسة). وعن اليونانية القديمة، نقل عزت قرني، مع مقدمات وهوامش وملاحظات تحليلية، عدة محاورات هي: فيدون، مينون، بروتاغوراس، أقريطون، أوطيفرون، الدفاع، السفسطائي، وثيثيوس..

لا تشكل محاورات أفلاطون -بالرغم من الاعتقاد السائد- حلقات متسلسلة، إذ حتى كلاً منها تشكل عملاً متكاملاً -ما عدا استثناءات قليلة-. هناك قضايا ناقشها أفلاطون في عدة محاورات وكان جميع مرة يأتي بحل حديث لها، ولهذا كان من المهم تحديد تسلسلها، ولهذا استطاع مؤرخوالقرن التاسع عشر عمل تسلسل لها في شكل ثلاثة مجموعات:

  • محاورات الفترة المبكرة (السقراطية).
  • محاورات الفترة الوسطى (الإنشائية).
  • محاورات الفترة المتأخرة (الديالكتيكية).

أهم أعماله هي:

  • الدفاع عن سقراط.
  • لاخيس (حوار حول الشجاعة).
  • خارمنيدس (حوار حول المثابرة).
  • أيتيفرون (حول التدين).
  • بروتاجوراس (حول الفضيلة).
  • جورجياس (في نقد الأنانية).
  • كراتيل (حول اللغة، والهيراقليطية والاسمية).
  • مينون (حول إمكانية تفهم الفضيلة).
  • فايدروس (توضيح العلاقة بين الروح والفكرة).
  • تياتيت (حول الفهم).
  • بارمنيدس (توشيح المنهج الجدلي).
  • السفسطائي (حول الوجود).
  • فيليب (حول الخير، والعلاقة بين اللذة والحكمة).
  • تيمايوس (فلسفة الطبيعة).
  • القانون (يعرض فيه إضافات لنظريته حول الدولة المثالية).
  • فيدون (حول خلود الروح): يدور هذا الحوار في الحجرة التي كان سقراط ينتظر الموت فيها. لأن الحضور، وانطلاقًا مما كان يدَّعيه بأن الفيلسوف الحقيقي لا يخشى الموت، يدعوالمعلِّم لكي يبرهن على خلود النفس. وهنا، يجري بسط أربع حجج أساسية:

الحجة الأولى، التي تستند إلى وجود المفارقات، تقول إنه، انطلاقًا من الصيرورة المستمرة للأشياء، ليس في وسعنا فهم شيء ما (النوم مثلاً) دون الاستناد إلى نقيضه (اليقظة ليس حصرًا). ولأن الموت يبيِّن الانتنطق من الحياة الدنيا إلى الآخرة، فإنه من المنطقي الاعتقاد بأن "الولادة من جديد" تعني الانتنطق منه إلى الحياة. وبالتالي، إذا كانت النفس تولد من جديد، فإن هذا يعني حتى التقمص حقيقة بالضرورة.

أما الحجة الثانية، فهي تستند إلى تلك الأفكار التي ندعوها بالذكريات؛ لأن ما نقابله في العالم الحسي إنما هوأشياء جميلة، لكنها ليست هي الجمال. لذلك ترانا نحاول تلمس هذا الأخير من خلال تلك الأمور، التي باستحضارها تعيدنا حتمًا إلى لحظات من الحياة فوق الأرضية كانت روحنا فيها على تماس مباشر مع الطهارة.

وتقول الحجة الثالثة إنه يمكن شَمْلُ كلِّ ما في الوجود ضمن مقولتين اثنتين: المقولة الأولى تضم كلَّ ما مركَّب (وبالتالي ممكن التفكك) أي المادة؛ والمقولة الأخرى التي تضم ما سهل (أي لا يمكن تفكيكه)، كجزء مما هومدرَك، أي الروح.

وعندما يلاحظ كيبيوس بأن سقراط، الذي برهن على إمكانية انتنطق الروح من جسم إلى آخر، لم يبرهن على خلود هذه الأخيرة في حدِّ ذاتها، يجيبه سقراط من خلال عرض مسهب، يتطرق فيه إلى نظرية المُثُل، حيث يبيِّن في نهايته حتى الروح لا تتوافق مع الموت لأنها من تلك العناصر التي ليس بوسعها تغيير طبيعتها.

وينتهي الحوار بعرض طويل لمفهومي العالم العلوي والمصير الذي يمكن حتى تقابله النفس: حيث ترتفع النفوس الأكمل نحوعالم علوي، بينما ترسب النفوس المذنبة في الأعماق السفلى. وتكون حدثات سقراط الأخيرة هي التي مفادها بأنه مدين في فهمه لأسكليبيوس (إله الطب والشفاء) من أجل تذكيرنا رمزيًا بأنه يجب علينا شكر الإله الذي حرَّره من سقم الموت.

  • المأدبة (حول الحب): يبيِّن هذا الحوار، الذي جرى تأليفه في العام 384 ق م، كيف من الممكن أن حتى ولوج الحقيقة يمكن حتى يتم بطرق أخرى غير العقل، وليس فقط عن طريقه: لأن هناك أيضًا وظيفة للـقلب، تسمح بالانتنطق من مفهوم الجمال الحسِّي إلى مفهوم الجمال الكامل للمثال الجلي.

والسيرة هي سيرة الشاعر أغاثون الذي أقام في منزله مأدبة للاحتفال بنجاح أول عمل مسرحي له. وفي هذه المأدبة طُلِبَ من كلِّ المدعوين، ومن بينهم سقراط، حتى يلقوا حدثة تمجِّد إله الحب – وخاصة أريستوفان الذي طوَّر أسطورة الخنثى البدئية. ويقوم سقراط من تقريظ الجمال، بمحاولة لتحديد طبيعة الحب، متجنبًا الوقوع في شرك الجدال، أخيرًا إلى حبِّ الفهم. لأنه وبسبب كونه رغبةً في الخلود وتطلعًا إلى الجمال في ذاته، يقودنا الحبُّ الأرضي إلى الحبِّ السماوي. وهذا هومعنىndel– الذي هوأحد أجمل الحوارات– لم تتدنَّ خلال تاريخ الفلسفة كلِّه: حيث نجد صداه، مثلاً، في العقيدة المسيحية للقديس أوغسطين، الذي كان يعتقد بأن "كلَّ عمل محبة هو، في النهاية، حب للإله".

  • الجمهورية: يشكل هذا الحوار، المجموع في عشر كتيبات تمت خلال عدة سنوات (ما بين أعوام 389 و369 ق م)، العمل الرئيسي لأفلاطون المتعلِّق بالفلسفة السياسية.

يبدأ سقراط بمحاولة تعريف العدالة استنادًا إلى ما نطقه عنها سيمونيدِس، أي "قول الحقيقة وإعطاء كلِّ إنسان حقه". هذا التعريف مشكوك في ملاءمته، لأنه يجعلنا نلحق الضرر بأعدائنا، مما يعني جعلهم بالتالي أسوأ وأظلم. كذلك أيضًا يستبعد تعريف السفسطائي ثراسيماخوس الذي نطق بأن "العدل" هوما ينفع الأقوى.

ونصل مع أفلاطون إلى التمعُّن في مفهوم الدولة العادلة – تلك التي تعني "الإنسان مكبَّرًا" – القائمة على مشاعية الأملاك والنساء، اللواتي لاقد يكون التزاوج معهن انطلاقًا من الرغبات الشخصية، إنما استنادًا لاعتبارات النسل – تلك المشاعية الخاضعة لمفهوم التقشف الصحي، أي المعادي للبذخ؛ تلك الدولة القائمة على التناغم والمستندة إلى فصل صارم بين طبقاتها الأساسية الثلاث التي هي: طبقة الفلاسفة أوالقادة، وطبقة الجنود، وطبقة الصنَّاع – والتي هي على صورة التوازن القائم بين المكونات الثلاث للنفس الفردية. ونلاحظ هنا، من خلال العرض، حتى الطبقة الدنيا (أوطبقة الصنَّاع) لا تخضع لمتطلَّبات الملكية الجماعية لأنها لن تفهمها انطلاقًا من مستوى إدراكها.

ويفترض سقراط أنه على رأس هذه الدولة يجب وضع أفضل البشر. من هنا تأتي ضرورة تأهيلهم الطويل للوصول إلى الفهم الفلسفي للخير الذي يعكس نور الحقيقة وينير النفس، كما تنير الشمس أشياء عالمنا (استعارة الكهف).

ذلك لأن الظلم يشوِّه، بشكل أوبآخر، كافة الأشكال الأخرى من الدول، التي يعدِّدها أفلاطون كما يلي: الدولة التيموقراطية (التي يسود فيها الظلم والعنف)، الدولة الأوليغارخية (حيث الطمع الدائم واشتهاء الثروات المادية)، الدولة الديموقراطية (حيث تنفلت الغرائز وتسود ديكتاتورية العوام)، وأخيرًا، دولة الاستبداد، حيثقد يكون الطاغية بنفسه عبدًا لغرائزه، وبالتالي غير عادل.

وأخيرًا فإن هذا المفهوم نسبي حيث حتى العدالة لن تتحقق بالكامل، كما تصف ذلك أسطورة إرْ، إلا في حياة مستقبلية أخرى: حيث النفوس، وقد حازت على ما تستحقه من ثواب أوعقاب، تعود لتتجسد من جديد، ناسية ذكرى حياتها الماضية.

فلسفته

لقد أسس أفلاطون الفلسفة المثالية وعهد الفلسفة بأنها السعي الدائم لتحصيل الفهم الكلية الكاملة التي تستخدم العقل وسيلة لها وتجعل الوصول إلى الحقيقة أسمى غاياتها

أوجد أفلاطون ماعُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت تعبير عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط، الذي تمثَّله إلى حدِّ بات من الصعب جدًا التمييز بين عقيدة التلميذ وعقيدة أستاذه الذي لم يهجر لنا أيَّ شيء مكتوب، بخلاف أفلاطون الذي ينسب إليه نحوأربعين كتابا، بينها سبع وعشرون محاورة موثوقة، في حين يعد الباقي إما مشكوكاً في نسبته إليه وإما منحولاً عليه بالكامل. وتتألق في الحوارات الأولى، المسماة "السقراطية"، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًاً؛ كما تتضح من خلالها نظريته في الصور المعقولة أوالمثل التي هي أساس فلسفته.

استعارة الكهف حسب مفهوم أفلاطون للوجود

تميِّز الميتافيزيقيا الأفلاطونية بين عالمين: العالم الأول، أوالعالم المحسوس، هوعالم التعددية، عالم الصيرورة والفساد. ويقع هذا العالم بين الوجود واللاوجود، ويُعتبَر منبعًا للأوهام (معنى استعارة الكهف) لأن حقيقته مستفادة من غيره، من حيث كونه لا يجد مبدأ وجوده إلا في العالم الحقيقي للـمُثُل المعقولة، التي هي نماذج مثالية تتمثل فيها الأمور المحسوسة بصورة مشوَّهة. ذلك لأن الأمور لا توجد إلاَّ عبر المحاكاة والمشاركة، ولأن كينونتها هي نتيجة ومحصلِّة لعملية يؤديها الفيض، كـصانع إلهي، منح شكلاً للمادة التي هي، في حدِّ ذاتها، أزلية وغير مخلوقة (تيميوس).

هذا ويتألف عالم المحسوسات من أفكار ميتافيزيائية (كالدائرة، والمثلث) ومن أفكار "غير افتراضية" (كالحذر، والعدالة، والجمال، إلخ...)، تلك التي تشكِّل فيما بينها نظامًا متناغمًا، لأنه معماري البنيان ومتسلسل بسبب وعن طريق مبدأ المثال السامي الموحَّد الذي هو"منبع الكائن وجوهر المُثُل الأخرى"، أي مثال الخير.

لكن كيف من الممكن أن يمكننا الاستغراق في عالم المُثُل والتوصل إلى الفهم،يا ترى؟ في كتابه فيدروس، يشرح أفلاطون عملية سقوط النفس البشرية التي هَوَتْ إلى عالم المحسوسات –بعد حتى عاشت في العالم العلوي- من خلال اتحادها مع الجسم. لكن هذه النفس، وعن طريق تلمُّسها لذلك المحسوس، تصبح قادرة على دخول أعماق ذاتها لتكتشف، كالذاكرة المنسية، الماهية الجلية التي تجاوز حتى تأمَّلتها في حياتها الماضية: وهذه هي نظرية التذكر، التي يعبِّر عنها بشكل رئيسي في كتابه مينون، من خلال استجواب العبد الشاب وملاحظات سقراط الذي "توصل" لأن يجد في نفس ذلك العبد مبدأً هندسيًا لم يتعلَّمه هذا الأخير في حياته.

إن فنَّ الحوار والجدل، أولنقل الديالكتيكا، هوما يسمح للنفس بأن تترفَّع عن عالم الأمور المتعددة والمتحولة إلى العالم العياني للأفكار. لأنه عن طريق هذه الديالكتيكا المتصاعدة نحوالأصول، يتعرَّف الفكر إلى الفهم انطلاقًا من الرأي الذي هوالفهم العامية المتشكِّلة من الخيالات والاعتقادات وخلط السليم بالخطأ. هنا تصبح الرياضيات، ذلك الفهم الفيثاغوري المتعلق بالأعداد والأشكال، مجرد دراسة تمهيدية. لأنه عندما نتعلَّم هذه الرياضيات "من أجل الفهم، وليس من أجل العمليات التجارية" يصبح بوسعنا عن طريقها "تفتيح النفس [...] للتأمل وللحقيقة". لأن الدرجة العليا من الفهم، التي تأتي نتيجة التصعيد الديالكتيكي، هي تلك الفهم الكشفية التي نتعرَّف عن طريقها إلى الأمور الجلية.

لذلك فإنه يجب على الإنسان - الذي ينتمي إلى عالمين – حتى يتحرر من الجسم (المادة) ليعيش وفق متطلبات الروح ذات الطبيعة الخالدة، كما توحي بذلك نظرية التذكر وتحاول البرهنة عليه حجج فيدون. من أجل" فإن الفضيلة، التي تقود إلى السعادة الحقيقية، تتحقق، بشكل أساسي، عن هي التناغم النفسي الناجم عن خضوع الحساسية للقلب الخاضع لحكمة العقل. وبالتالي، فإن هدف الدولة يصبح، على الصعيد العام، حكم المدينة المبنية بحيث يتَّجه جميع مواطنيها نحوالفضيلة.

هذا وقد ألهمت مشاعية أفلاطون الكثير من النظريات الاجتماعية والفلسفية، بدءًا من يوطوبيات توماس مور وكامبانيلا، وصولاً إلى تلك النظريات الاشتراكية الحديثة الخاضعة لتأثيره، إلى هذا الحدِّ أوذاك. وبشكل عام فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال فهم اللاهوت (المسلم أواليهودي أوالمسيحي) أوفي مجال الفلسفة الفهمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول.

خصائص فكره

  • إلى جانب النزعة المنطقية الرياضية متأثر بفثاغورس التي تميز بها أفلاطون الفكري نجد اتجاهاً إلى التصوف وإلى ممارسة الحياة الروحية متأثر بسقراط في أعلى مراتبها فمن الناحية الأولى نجد حتى افلاطون قد استخدم المنطق بكل دقة في ميدان الفهم وذلك في أسلوبه الجدلي المنهجي الذي استخدمه للبرهنة على وجود عالم المثل وكذلك استعار الاستدلال الرياضي من الفيثاغوريين وطبق منهجهم الفرضي وتمسك بضرورة دراسة الفيلسوف للرياضيات وبهذا فقد خط على باب الأكاديمية لايدخل هذا إلا من كان رياضياً وهذا أكبر مرشد على أهمية الرياضيات في ممضىه.
  • ومن الناحية الثانية نجد أنه قد أضاف إلى هذا الممضى المنطقي الرياضي اتجاهاً صوفياً عميقاً تلقاه من النحلة الأورفيه وتعاليم الفيثاغوريين، وقد كان لهذه النزعة الروحية العميقة عند أفلاطون أثرها الكبير على المتصوفة فيما بعد سواء المسيحيين أوالمسلمين. ويبدوحتى تعاليم الأورفيه والفيثاغورية لم تكن الصدر الوحيد لهذه النزعة عند أفلاطون بل يرجع إلى طفولة أفلاطون التي امتازت بالتدين والإيمان وبالأسرار العميقة التي ترمز إلى وحي الآلهة ولهذا فإنه اتجه إلى البحث عن المثل العليا أي عن عالم أسمى فيما وراء عالم الحس عالم تنطلق إليه النفس في صفائها وتطهرها فكان حتى كشفت له التجربة الروحية عن آفاق عالم المثل.
  • وقد أحس أفلاطون بصعوبة التفسير اللفظي عن هذا الوجود المتعالي الذي يجاوز نطاق التجربة الحسية ولهذا فقد لجأ إلى الأسطورة وإلى الصور الخيالية لكي يفسر بها حقيقة هذا العالم العقلي وأبعاده المثالية وكان يشعر في أعماق نفسه بأن العبارات الشاعرية الوصفية التي كان يسوقها لإيضاح حقيقة عالم المثل لن تحقق هذا الغرض على الوجه الأكمل. فقد كان أفلاطون إذاً شاعراً بصعوبة التعبير عن مضمون ممضىه لخصوبة الفكرة التي انتهت إليها تجربته الروحية، ولأن اللغة-وقد وضعت للإشارة إلى الموجودات الحسية- لايمكن حتى تصبح للتعبير عن عالم مثالى مغاير لعالمنا الحسي في وجوده وطبيعته.
  • وتم أمر هام كان له تأثيره الواضح على تجربة الأفلاطونية، عملى الرغم مما كان يظهر من شدة تعطش أفلاطون للفهم والمثل العليا مما دفع به فب طريق التأمل والعزلة والتقشف وسيطرة النفس على البدن إلا أنه قد نشأ في بيئة أرستقراطية غرست في نفسه ميلاً إلى ممارسة السياسة والمساهمة في شؤون الحكم، لهذا فقد ظهر لديه اتجاه واضح إلى إيجاد نوع من التوازن والانسجام بين النفس والجسد مما ييسر له سبل الاتصال بالحياة العامة ويحول بينه وبين الإغراق في حياة التأمل الخالص، ومع هذا فإن الفكر الأفلاطوني لم يستطع التخلص من هذا الاتجاه المزدوج إلى النظر وإلى العمل، أوبمعنى آخر الاتجاه إلى التأمل الفلسفي والعمل السياسي معاً، فإذا كانت غاية التأمل الفلسفي عنده هي خلاص النفس وتطهيرها عن طريق ممارسة الحكمة فإن غاية العمل السياسي في نظره إنما تكون في خلق الظروف الصالحة لتربية المواطن اليوناني وذلك عن طريق إصلاحه نظم المدنية اليونانية حتى تكفل لها سلامة في الداخل والخارج.

أراء أفلاطون الشفوية

وبالإضافة إلى هذا الإنتاج المدون الضخم، نجد أرسطويشير في الميتافزيقا إلى ممضى الأفلاطونيين في الأعداد والمثل وهذا موقف لا نجد في محاورات تفصيلات عنه، ولهذا فقد رجح المؤرخون حتى ما نسبه أرسطولأفلاطون من آراء تؤلف في مجموعها الجزء الشفوي على الحدثة المكتوبة والعبارة المركزة ومما يؤيد هذا الرأي حتى أرسطونفسه كان تلميذاً لأفلاطون وكان يواظب على حضور مناقشاته الأكاديمية، فهوإذاً على فهم بالتعاليم الشفوية للمدرسة وكل هذه الآراء كان لها تأثير كبير على تطور الفكر الأفلاطوني وظهوره على صورة ممضى الأفلاطونية المحدثة في مدرسة الإسكندرية وعند الإسلاميين والمسيحيين فيما بعد.

نظرية الفهم عند أفلاطون

يعنى أفلاطون بموضوع الفهم في محاورات عديدة فيبين أنواعها المتنوعة ويرتبها درجات حسب قيمتها في الكشف عن الحقيقة ويهتم اهتماماً بالغاً بتعريف الفهم الفلسفي اليقيني وبالتمييز بينه وبين أنواع الفهم الأخرى الشائعة عند معاصريه. ونقطة البداية في نظرية الفهم الأفلاطونية تتلخص في إثارة الشك في العالم الحسي، وذلك حتى يفهم السائر في طريق التفلسف حتى العالم الذي يعيش فيه هوعالم زيف وخداع. ويقيم أفلاطون تصنيف لأنواع الفهم في العلوم المتنوعة على أساس تفرقته الميتافزيقية بين العالم لمرئي والعالم المعقول فيسمى الفهم التي تتناول العالم الحسي بالظن. أما الفهم التي تتناول اللامرئي والمعقول بالفهم أوبالتعقل. ولكي يوضح هذين النوعيين من الفهم يقول لنتصور مستقيماً(أب)نقسمه أربعة أقسام بواسطة الرموز(جـ، د، هـ)

  • فالقسم الأول: يرمز للأشباح والظلال المنعكسة عن العالم المحسوس والفهم التي تتناولها يسميها وهم.
  • القسم الثاني: والقسم الذي يليه في المرتبة يشير لموجودات العالم الحسي المرئي ومعهدتها ظن.
  • القسم الثالث: ويشير إلى التصورات الرياضية ومعهدتها فكر استدلالي.
  • القسم الرابع: ويشير إلى المعقولات التي هي أقرب إلى الميادئ والتي هي موجودة بغير حاجة للمحسوس فهي عالم المثل ومعهدتها تعقل.

وعلى الرغم من هذه القسمة الرباعية إلا حتى أبرز مستويات الفهم التي يعنى أفلاطون بدراستها ونقدها وهي الخبرة الحسية والاستدلال العقلي ثم الفهم الحدسية التي هي رؤية مباشرة لعالم المثل.

للإستزادة

  • أفلاطونية وسطى
  • أفلاطونية
  • أفلاطونية محدثة
  • كهف أفلاطون
  • نظرية الاستذكار الأفلاطونية

وفاته

مات أفلاطون ميتةً هادئةً عام 347 ق.م في نفس يوم ميلاده -في نفس اليوم الذي ظهر فيه أبولو في الأرض (بحسب معتقدات الإغريق)- إلى غير ذلك ربط الأسطوريون بين أفلاطون وإله الشمس، وسادت أفكار بأنه ابن أبولو. وقد أقيم له ضريح بعد موته، وأصبح تلاميذه يحتفلون سنوياً بعيد ميلاده ووفاته، حيث كانوا يعتبرون ذلك اليوم مقدساً، لأن الآلهة أنجبت فيه أفلاطون هدية منها للبشرية بحسب رأيهم.

مراجع

  1. ^ http://mek.oszk.hu/03400/03410/html/6677.html
  2. المؤلف: أفلاطون — المحرر: لوك بريسون — الصفحة: IX — ISBN 978-2-08-121810-9
  3. ^ http://law2.umkc.edu/faculty/projects/ftrials/socrates/plato&soc.html
  4. ^ معهد قائمة اتحاد أسماء الفنانين: https://www.getty.edu/vow/ULANFullDisplay?find=&role=&nation=&subjectid=500248317 — تاريخ الاطلاع: 14 أبريل 2019 — المخترع: معهد جيتي للبحوث — تاريخ النشر:ثمانية يوليو2016
  5. ^ [1] جامعة سانت أندروز نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  6. زيدان، يوسف. 2013. دوامات التدين. دار الشروق. ص. 17
  7. ^ "Plato". Encyclopaedia Britannica. 2002.
  8. ^ محاضرات في الفلسفة اليونانية ابتداء من سقراط د/ منى عبد الرحمن المولد ص 39
  9. ^ Diogenes Laertius, Life of Plato, III * D. Nails, "Ariston", 53 * U. von Wilamowitz-Moellendorff, Plato, 46
  10. ^ Diogenes Laertius, Life of Plato, I
  11. W. K. C. Guthrie, A History of Greek Philosophy', IV,عشرة * A.E. Taylor, Plato, xiv * U. von Wilamowitz-Moellendorff, Plato, 47
  12. ^ [2] نسخة محفوظة 25 أغسطس 2012 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ # ^ Diogenes Laertius, Life of Plato, V
  14. ^ Diogenes Laertius, Life of Plato, IV * W. Smith, Plato, 393
  15. ^ منى عبد الرحمن المولد، محاضرات في الفلسفة اليونانية ابتداء من سقراط مطبعة السلام.ص39
  16. ^ المرجع السابق، ص44
  17. ^ ماجدة طه، مدخل إلى الفلسفة العامة، ص20
  18. ^ منى عبد الرحمن، محاضرات في الفلسفة اليونانية ابتداء من سقراط ص 45
  19. ^ المرجع السابق ص43
  20. ^ المرجع السابق، ص72
  • قاموس ناثان الفلسفي، تأليف جيرار دوروزوي وأندريه روسيل. مراجعة: ديمتري أفييرينوس تعريب: أكرم أنطاكي

وصلات خارجية

  • أفلاطون على مسقط IMDb (الإنجليزية)
  • أفلاطون على مسقط MusicBrainz (الإنجليزية)
  • أفلاطون على مسقط المخطة المفتوحة (الإنجليزية)
  • مؤلفات أفلاطون في مشروع غوتنبرغ
  • أعمال أونبذة عن أفلاطون على أرشيف الإنترنت
  • أعمال أفلاطون في ليبري فوكس
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:24:13
التصنيفات: مواليد 427 ق م, وفيات 347 ق م, أفلاطون, أثينيون قدماء, أفلاطونية, أكاديميون في الفلسفة, تاريخ الأدب, تاريخ الأفكار, تاريخ التعليم, تاريخ العلوم, تاريخ الفلسفة, تاريخ المنطق, تلاميذ سقراط, ثقافة اليونان القديمة, ثقافة غربية, شعراء القرن 4 ق م, عقلانيون, غموضيون يونانيون قدماء, فلاسفة أخلاق, فلاسفة أكاديميون, فلاسفة العقل, فلاسفة اللغات, فلاسفة إغريق, فلاسفة تعليم, فلاسفة سياسيون, فلاسفة سياسيون يونانيون قدماء, فلاسفة طبيعيون, فلاسفة علم الاجتماع, فلاسفة علوم, فلاسفة في الأدب, فلاسفة في القرن 4 ق م, فلاسفة في القرن 5 ق م, فلاسفة في لوف, فلاسفة قانون, فلاسفة من الفن, فلاسفة من تاريخ, فلاسفة من ثقافة, فلاسفة من منطق, فلاسفة نظرية المعرفة, فلاسفة نظرية المعرفة يونانيون قدماء, فلاسفة يونانيون قدماء في عقل, فلسفة غربية, فيزيائيون إغريق, كاتبون عن الفلسفة, كتاب القرن 4 ق م, كتاب خيال تأملي يونانيون, كتاب في القرن 5 ق م, منطقيون, منطقيون يونانيون قدماء, منظرون على الحضارة الغربية, مواليد عقد 420 ق م, مواليد مدينة أثينا, ميتافيزيقيون, ميتافيزيقيون يونانيون قدماء, وفيات عقد 340 ق م, وفيات في أثينا, يونانيون في القرن 4 قبل الميلاد, يونانيون في القرن 5 قبل الميلاد, فكرانية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالإغريقية, صفحات تستخدم خاصية P1559, صفحات تستخدم خاصية P18, صفحات تستخدم خاصية P1477, مواليد 7 مايو, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P569, صفحات تستخدم خاصية P19, صفحات تستخدم خاصية P570, صفحات تستخدم خاصية P20, صفحات تستخدم خاصية P27, صفحات تستخدم خاصية P1066, صفحات تستخدم خاصية P802, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات تستخدم خاصية P103, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P101, صفحات تستخدم خاصية P800, صفحات تستخدم خاصية P737, صفحات تستخدم خاصية P135, صفحات تستخدم خاصية P345, مقالات تحتوي نصا باليونانية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, مقالات تستعمل روابط فنية ببيانات من ويكي داتا, صفحات تستخدم خاصية P434, صفحات تستخدم خاصية P648, بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية/مقالات متعلقة, بوابة أوروبا/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, بوابة أخلاقيات/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة العلوم/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, بوابة اليونان القديم/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة تربية وتعليم/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها شريط بوابات بأكثر من 10 بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P1309, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P1015, صفحات تستخدم خاصية P245, مقالات فيها معرفات MusicBrainz, صفحات تستخدم خاصية P409, صفحات تستخدم خاصية P396

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رجل يجلس قرب رأس مقطوعة يثير الرعب في مدينة ألمانية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:33
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

أصداء بي سي دبليو تطلق "ون بوينت فايف" الاستشارية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:29
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

عرض برشلونة يبخس قيمة ليفاندوفسكي!

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:34
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

بعد اتهامه بتفويت مباراة الفريق للمغرب الفاسي.. رئيس الرجاء يرُد

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:36
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

شاهد حيوان بيسون يهاجم عائلة في متنزه أميركي.. وطفل ينجو بأعجوبة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:30
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

استخرج 200 حصوة من كلية مريض عبر الظهر في الشارقة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:31
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

فتاة "الاستوب" السودانية صاحبة لافتة "عايزة عريس" تطلب الطلاق لهذا الأسباب

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:29
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

الانتهاء من مشروع تجديد المدرج الشمالي في مطار دبي الدولي DXB بنجاح كبير

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:32
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 52%

أميركا تسلم تركيا العقل المدبر لهجوم الريحانية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:31
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

سيدتنا هاجر مدرسة في اليقين

المصدر: الجماعة.نت - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:20:17
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

أمن وجدة ينفي تسجيل حالتي وفاة في أوساط المشجعين

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:18:37
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

حوارات مع إصدقاء ملحدين (4).. "أفَضِّلُ لحمَ النّمِر!"

المصدر: الجماعة.نت - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 15:20:16
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية