أكدت البعثة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الجمعة أن الهجمات التي تشنها روسيا في أوكرانيا دليل على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يهتم بالحوار والدبلوماسية الجدية.
وأضافت البعثة في حسابها على تويتر أن الولايات المتحدة وشركاءها في الحلف سيواصلون دعم قدرات أوكرانيا على الدفاع عن نفسها أمام موسكو، التي تشن عملية عسكرية هناك منذ عام.
Russia’s savage attacks on Ukraine are the latest demonstration that President Putin has no interest in meaningful diplomacy. The United States, our NATO Allies and partners will continue to support Ukraine’s self-defense. pic.twitter.com/4PEk2NN9R6
— US Mission to NATO (@USNATO) February 17, 2023
يأتي ذلك بعدما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس الخميس، من مواجهة طويلة الأمد مع روسيا، مؤكدا أن على الحلف أن يكون مستعدا لمواجهة طويلة الأمد مع موسكو تتجاوز الأزمة الحالية الناجمة عن حرب أوكرانيا المستمرة منذ فبراير 2022.
وقال في مقابلة "يجب أن نكون مستعدين للأمد الطويل، لكن ذلك قد يستمر لسنوات عديدة جدا جدا".
كما أضاف في هذه المقابلة التي أجريت قبل أسبوع من الذكرى الأولى لحرب أوكرانيا "الرئيس بوتين يريد أوروبا مختلفة، حيث يمكنه التحكم بجيرانه، وحيث يمكنه أن يقرر ما يمكن أن تفعله الدول".
وقال "نحن هنا للتأكد من انتصار أوكرانيا في هذه الحرب وتزويدها بالأسلحة والذخائر والدعم الذي تحتاجه".
هجمات روسية متصاعدة
جاءت هذه التصريحات، مع تصاعد الهجمات الروسية في الشرق الأوكراني، حيث ما زالت موسكو تكثف ضرباتها على باخموت الاستراتيجية، قبيل أيام من طي الحرب التي اندلعت بين الطرفين في 24 فبراير 2022، عامها الأول وقبل هجوم فتاك متوقع أوائل الربيع.
في حين يتوقع أن يسلم الغرب كييف في الأسابيع المقبلة دبابات حديثة ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى وهي أسلحة قد تزيد من مشاكل الجيش الروسي، وتساعد الأوكران على صد هجومه.