صحيفة فرنسية: أزمة الرباط وباريس عميقة.. ورأب الصدع بين البلدين رهين باسم خليفة ماكرون

صورة من الأرشيف
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أزّم قرار البرلمان الأوروبي، "المدين" للمغرب في ملف حرية الصحافة والتعبير وحقوق الإنسان، (أزّم) العلاقات المغربية الفرنسية، ولا يظهر أي حل لهذا التوتر في المدى القريب. 

هذا الطرح تبنته صحيفة "لوكروا" الفرنسية، التي تضمنت مقالا بعنوان: "بين فرنسا والمغرب.. البرد القطبي"، تطرقت عبره إلى الفتور الذي يطبع العلاقات بين الرباط وباريس.

الصحيفة نفسها نقلت عن "بيير فيرمرين"، المؤرخ المتخصص في المغرب العربي"، قوله إن "أي زيارة لإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى المغرب في هذا الظرف الحالي، لن تفلح في رأب الصدع بين البلدين".

 المصدر عينه أورد، في هذا الإطار، أنه لـ"تجديد العلاقات بين الدولتين، من الضروري انتظار انتخاب خليفة ماكرون في قصر الإليزيه".

الصحيفة الفرنسية أردفت أنه "لم تحدث مثل هذه الأزمة العميقة منذ قضية المهدي بن بركة سنة 1965، وهو الوضع الذي تسبب في توتر العلاقات بين الرباط وباريس لـ4 سنوات".

"لوكروا" قالت، في هذا الصدد، إن "تصويت برلمانيين من حزب ماكرون على قرار "يدين" المغرب في البرلمان الأوروبي، (التصويت) اعتبرته الرباط خيانة"، فضلا عن موقف باريس الضبابي من مغربية الصحراء.

وتزامن هذا الموقف الأوروبي، الذي ردّ عليه نظيره المغربي مؤكدا أنه سيعيد النظر في علاقته معه، (تزامن) مع قرار الملك محمد السادس إنهاء مهام محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية السابق، سفيرا للرباط في باريس.

تجدر الإشارة إلى أن برلمانيين من حزب بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، صوتوا ضد قرار البرلمان الأوروبي، ما تُوج بخلق علاقات جيدة بين الرباط ومدريد، تروم المضي قدما نحو العمل المشترك في القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

تاريخ الخبر: 2023-02-17 15:23:48
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 67%
الأهمية: 81%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية