أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تحاول التركيز على الحرب الأوكرانية في مؤتمر ميونيخ المنعقد حالياً.
وأضافت الخارجية الأميركية في تصريحات خاصة لـ "العربية" أن واشنطن تبقي على خطوط التواصل مع الصين مفتوحة، وذلك في إشارة إلى توتر العلاقات مؤخراً بعد حادثة البالون الصيني.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ميونيخ "أننا جاهزون لنزاع طويل الأمد" في أوكرانيا.
وأضاف "أقول ذلك ولا أتمنى هذا الأمر. وإذا كنا لا نتمنى ذلك، فعلينا أن نكون جميعا صادقين في قدرتنا على الاستمرار في هذا الجهد".
فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء إلى "تسريع" جهود دعم أوكرانيا، التي تشهد غزواً روسياً منذ حوالي عام، مشدداً على أن "لا بديل عن انتصار أوكرانيا".
المشهد الأمني في أوروبا
يشار إلى أن سياسيين ومسؤولين عسكريين ودبلوماسيين يجتمعون من جميع أنحاء العالم في ميونيخ، اليوم الجمعة، لاستعراض المشهد الأمني في أوروبا الذي تغيرت معالمه بسبب العملية الروسية في أوكرانيا قبل عام تقريبا.
وأشعلت الحرب نقاشات تدور منذ وقت طويل بشأن أمور من بينها إلى أي مدى ينبغي أن تعزز أوروبا قدراتها العسكرية، وإلى أي حد عليها الاعتماد على الولايات المتحدة في أمنها، وكم يجب أن تنفق الحكومات على الدفاع.
وستناقش الوفود أيضا التداعيات العالمية للحرب على جوانب تتراوح من إمدادات الطاقة إلى أسعار المواد الغذائية.
