تنطلق فعاليات قمة الاتحاد الإفريقى الـ36، اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور زعماء ورؤساء وفود 51 دولة إفريقية.

ملفات سياسية واقتصادية في القمة الإفريقية

وتبحث القمة عددًا من الملفات السياسية والاقتصادية، وموضوعها الرئيسي لهذا العام «تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية»، كما سيتمّ تقييم خطة التنفيذ للسنوات العشر الأولى ووضع خطة التنفيذ العشرية الثانية من رؤية الاتحاد الإفريقى، التي تمتد حتى 2063، كما يبحث القادة والزعماء الأفارقة، خلال فعاليات القمة التي تستمر على مدى يومين، التقدم المحرز في مبادرة «إسكات البنادق»، وتحديات الأمن الغذائي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم حاليًا.

وتشهد فعاليات اليوم الأول من القمة مراسم تسليم رئاسة الاتحاد، من الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي تولى رئاسة الاتحاد منذ فبراير 2022، إلى رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، ومن المقرر أن تُعقد على هامش القمة جلسة رئاسية لمناقشة موضوع إنتاج الوقود المستدام للطائرات في إفريقيا، وحث الدول الإفريقية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصنيع الوقود المستدام للطائرات، إذ إن القارة مهيأة تمامًا لكى تكون مركزًا كبيرًا في العالم لإنتاج الوقود المستدام للطائرات.

وزير الخارجية يلتقي نظيره المغربي على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي

وواصل وزير الخارجية المصري، لقاءاته على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، إذ التقى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، وبحثا مسار العلاقات الثنائية وما تعكسه من أواصر تاريخية عميقة تجمع بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن تبادل الرؤى حول القضايا محل اهتمام الجانبين.

وركز اللقاء على سبل تعزيز العمل الجماعي الأفريقي تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، مؤكدا ضرورة تكثيف العمل الأفريقي المشترك بما يدفع جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة، ولاسيّما في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، التي تفرضها الأوضاع الدولية الراهنة، كما تمّ الاتفاق على مواصلة التشاور حول مجمل الملفات ذات الاهتمام المشترك.

والتقى وزير الخارجية بوزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وتناول اللقاء عددًا من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي، وسبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة، كما تمّ التطرق إلى التطورات الجارية في ليبيا الشقيقة، إذ استعرض وزير الخارجية جهود مصر على صعيد دفع الحل السياسي للأزمة، خاصة من خلال المسار الدستوري بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، بهدف عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.