أوكرانيا أرهبت تل أبيب قبل زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية
أوكرانيا أرهبت تل أبيب قبل زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الغرض من زيارة إيلي كوهين إلى كييف.
وجاء في المقال: زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين إلى كييف أول زيارة يقوم بها مسؤول إسرائيلي إلى أوكرانيا منذ بداية العملية الروسية الخاصة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن مصدر مجهول، فحوى محادثة مع أحد المسؤولين الأوكرانيين، أكد فيها أن لقاء كوهين مع زيلينسكي لن يتم إذا وصل الدبلوماسي "خالي الوفاض". كان مفهوماً أن على كوهين الموافقة ولو على جزء مما تطلبه أوكرانيا من الإسرائيليين.
وقد علق النائب الأول لمدير مركز التقنيات السياسية، أليكسي ماكاركين، على ذلك بالقول:
"عندما أصبح بنيامين نتنياهو رئيسًا لوزراء إسرائيل مرة أخرى، توقع كثيرون، استنادا إلى التجربة السابقة لبناء علاقات مع روسيا، أن يكون نتنياهو أكثر حذراً من الحكومة الإسرائيلية السابقة بشأن القضية الأوكرانية. ولكن هذا لم يحدث.
نتنياهو، مع بعض التحفظات، يظهر بوادر على رغبته في دعم أوكرانيا. السؤال هو في أي صيغة، حتى لا تدخل إسرائيل في صراع مع روسيا على الإطلاق. سيظل هناك نوع من التوازن، لكن من المرجح أن يكون التوازن في اتجاه أوكرانيا.
تريد إسرائيل الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا. ولكن، هي، من ناحية أخرى، حليف استراتيجي لأمريكا. ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل يعني الكثير. إذا نظرت إلى العلاقات الأميركية الإسرائيلية، فإن الديمقراطيين الآن في أميركا متحفظون للغاية تجاه نتنياهو. كانت تربطه علاقة ممتازة مع ترامب، وكان التعاون مع نتنياهو من الأولويات، لكن الحال مع الديمقراطيين أعقد.
في هذه الحالة، ربما يرغب نتنياهو في اتخاذ بعض الخطوات تجاه أمريكا. نتنياهو يحتاج لأن يظهر أنه شريك موثوق لأمريكا. ولعل موقفه غير المتوقع تجاه أوكرانيا، مرتبط بذلك. سوف تتلقى أوكرانيا بعض الدعم، ولكن ليس وزير الخارجية هو الذي يقرر ذلك. ستكون الكلمة الأخيرة لرئيس الحكومة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
