يتطلع الشباب إلى مواصلة مشواره المميز في دوري أبطال آسيا، والذي سجله خلال دور المجموعات، الذي أقيمت منافسات غرب القارة منه، خلال أبريل الماضي بضيافة المملكة على 5 ملاعب، باستضافة 5 مجموعات، وذلك عندما يواجه نظيره ناساف كارشي الأوزبكي مساء اليوم، لحساب ثمن نهائي البطولة القارية، التي تستضيف قطر أدوارها الإقصائية ابتداء من اليوم، وحتى الـ26 من فبراير الجاري، لتحديد الطرف الثاني في النهائي الآسيوي، الذي شهد بلوغ أوراوا ريد دياموندز الياباني كطرف أول في النهائي عن شرق القارة.

ويعود لها الليث بعد غياب، وخلال دور المجموعات قدم الليث مستويات رائعة، دون أن يتلقى أي خسارة ويمني النفس بأن يواصل مسيرته بنجاح، لاسيما وأنه يقدم موسما رائعا في دوري روشن السعودي للمحترفين حتى الآن.

وفي اللقاء الأول يتواجه في قمة قطرية بحتة، الدحيل والريان، اللذان كانا مميزين خلال دور المجموعات، وكل منهما يريد أن يحجز مقعده في ربع النهائي، وتعد المواجهة واحدة من أهم قمم الكرة القطرية وتظهر بنكهة قارية.



مواصلة التألق

على إستاد الجنوب، يخوض الشباب مواجهة صعبة وقوية، أمام ناساف كارشي الأوزبكي، ويطمح الليث الغائب عن البطولة القارية منذ نسخة 2015، التي خاض خلالها منافسات المجموعة الثانية، وغادرها من دور المجموعات، بعد أن حل أخيرا في تلك المجموعة التي ضمت العين الإماراتي ونفط طهران الإماراتي، وباختاكور الأوزبكي، أن يثبت أنه قادر على إعادة ذكرياته الجميلة، وأن يصل إلى ما هو أبعد في نسخة 2022، التي تجاوز فيها دور المجموعات، التي استضافتها المملكة في أبريل الماضي، بمستويات رائعة ونتائج مبهرة، بعدما تصدر المجموعة الثانية، التي ضمت إلى جواره مومباي سيتي الهندي، القوة الجوية العراقي، الجزيرة الإماراتي، عقب تسجيله 5 انتصارات وتعادله مرة واحدة، خلال 6 مواجهات، دون أن يتعرض لأي خسارة، حاصدا 16 نقطة كأعلى رصيد في جميع المجموعات، سواء على صعيد منافسات الغرب أو الشرق للقارة الآسيوية.

تأهل صعب

في المقابل جاء تأهل ناساف كارشي، بعد أن حجز مقعده كواحد من أفضل الفرق، التي حلت ثانيا في المجموعات الـ10، بعدما حل وصيفا للمجموعة الخامسة، التي أقيمت منافساتها على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، التي ضمت إلى جواره الفيصلي السعودي، السد القطري، الوحدات الأردني، و جاء ثانيا خلف الفيصلي السعودي برصيد 9 نقاط بفارق صافي الأهداف، بعد أن خسر وتعادل مع العنابي خلال المواجهتين اللتين جمعتهما، إذ انتصر في مباراتين وتعادل في 3 مباريات وخسر مواجهة واحدة.

قمة قطرية

في قمة قطرية بنكهة آسيوية، يتواجه على إستاد الثمامة، الدحيل والريان القطريان، وكل منهما يمني النفس بأن يذهب إلى أبعد نقطة ممكنة، ومواصلة مشواره الصعب في البطولة، واستغلال استضافة قطر للأدوار الإقصائية، ليسجل نفسه طرفا في النهائي القاري، وكان الدحيل تصدر المجموعة الرابعة، التي أقيمت منافساتها على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة خلال أبريل الماضي، والتي ضمت إلى جواره التعاون السعودي، سباهان أصفهان الإيراني، باختاكور الأوزبكي، وحصد 15 نقطة بفوزه في 5 مباريات مقابل خسارة واحدة كانت أمام التعاون السعودي في الجولة الأولى.

بدوره بلغ الريان ثمن النهائي كواحد من الأفضل في المجموعات الـ10، بعد أن جاء ثانيا في المجموعة الأولى، التي ضمت إلى جواره الهلال السعودي، الشارقة الإماراتي، استقلال دوشنبه الطاجيكي، وأقيمت منافساتها في الرياض خلال أبريل الماضي، وحل ثانيا خلف الهلال بفارق صافي الأهداف، بعد أن كسب 4 مواجهات وتعادل في مباراة وخسر أخرى، وحصد 13 نقطة.