لا يزال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس هو المنافس الأقوى لآمال الرئيس السابق دونالد ترمب في استعادة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، لكن بدأ دعمه بالتراجع.
وأظهر استطلاع جديد لجامعة هارفارد، نشرته صحيفة "ذا هيل" أن ترمب يتفوق على ديسانتس بنسبة 46 في المائة مقابل 23 في المائة، ويمثل هذا انخفاضًا بمقدار 5 نقاط في دعم ديسانتس منذ الشهر الماضي، عندما كان خلف ترمب بنسبة 20 نقطة مئوية في نفس الاستطلاع.
وربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لديسانتس هو مكانته بدون ترمب، حيث قال 39 في المائة من ناخبي الحزب الجمهوري إنهم سيدعمون ديسانتس لترشيح الحزب الجمهوري إذا لم يكن ترمب في السباق، والنسبة الأخيرة أقل بـ 10 نقاط مما كان عليه الموقف في يناير.
وفي الوقت نفسه، شهد نائب الرئيس السابق مايك بنس ارتفاعًا طفيفًا في الدعم، وقفز إلى 17 بالمائة في الاستطلاع، في حين زادت نيكي هايلي، السفيرة السابقة للأمم المتحدة وحاكم ولاية كارولينا الجنوبية من دعمها إلى 10 بالمائة.. 5 نقاط أعلى مما كانت عليه الشهر الماضي.
وأصبحت هايلي أول جمهورية تتحدى ترمب رسميًا لترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024 هذا الأسبوع عندما أعلنت أنها تنوي الترشح للبيت الأبيض.
ومن المؤكد أن ديسانتس لا يزال قوة لا يستهان بها حتى مع وجود ترمب في السباق، فإنه لا يزال يقود أقرب منافسيه وهو بنس بهامش مضاعف.
والأهم من ذلك، أنه لم يعلن بالفعل عن ترشحه للرئاسة، ولا يتوقع أن يفعل ذلك قبل شهور.
وفي مواجهة افتراضية وجهاً لوجه بين ترمب وديسانتس يأتي الرئيس السابق أيضًا في المقدمة، متغلبًا على حاكم فلوريدا بـ 56 في المائة مقابل 44 في المائة. وهذه نتيجة مختلفة عن العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت فوز ديسانتس على ترمب في سباق ثنائي.
