المركز الجامعي للتطوير الوظيفي بجامعة الأقصر ينظم دورات تدريبية للطلاب وملتقى للتوظيف والتدريب
المركز الجامعي للتطوير الوظيفي بجامعة الأقصر ينظم دورات تدريبية للطلاب وملتقى للتوظيف والتدريب
تابع الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، ختام بعض الدورات التدريبة، التي ينظمها المركز الجامعي للتطوير الوظيفي، نظراً للدور الهام والإيجابي؛ الذي يقوم به المركز في تحقيق التكامل بين مخرجات التعليم العالي، وسوق العمل.
وتضمنت الدورات التدريبية، التي نظمها المركز الجامعي للتطوير الوظيفي بجامعة الأقصر، دورة مهارات التوظيف”est”، ودورة التسويق ” marketing”، ضمن سلسلة الدورات التي ينفذها المركز؛ لإعداد الطلاب لسوق العمل.
واستمع رئيس جامعة الأقصر، لآراء الطلاب المشاركين في الدورات التدريبية، مؤكداً دعم ومساندة الجامعة لمركز التطوير الوظيفي؛ ليواصل مهمته، ويطور من أدائه؛ لتوفير فرص عمل، وتدريب مناسب للطلاب، وإعدادهم لسوق العمل وفقاً لمتطلباته.
وقال رئيس جامعة الأقصر: إن المركز يقوم بدور حيوي وهام، من خلال التخطيط الوظيفي للطلاب، وتنمية مهاراتهم في تخطيط مسارهم المهني؛ وإعدادهم مهارياً لسوق العمل، والتنسيق مع مجتمع الشركات والأعمال؛ لتوفير فرص تدريبية ومهنية لهم.
واعتمد رئيس جامعة الأقصر، خطة عمل المركز خلال الفصل الدراسي الثاني، والتي تشمل عدد من التدريبات وورش عمل لطلاب الجامعة، إلى جانب عقد عدد من البرامج التدريبية بعدد من الهيئات الحكومية وغير الحكومية، من خلال تفعيل عدد من بروتوكولات التعاون الجاري الانتهاء من توقيعها.
ومن جانبه قال الدكتور صلاح ابو الحسن، مدير مركز التطوير الجامعي بجامعة الأقصر: إن المركز لم يكتف بإقامة هذه الدورات التدريبية؛ وإنما قام بتنظيم ملتقى للتوظيف والتدريب، بالتعاون مع اثنين من كبريات الشركات في محافظة الأقصر، حيث شمل الملتقى إجراء مقابلات شخصية للطلاب؛ لاختيار عدد منهم للتدريب، ومن ثمَّ العمل في الشركتين.
وأضاف مدير مركز التطوير الجامعي بجامعة الأقصر: إنه تمَّ الاتفاق مع الشركتين؛ لتوفير فرص تدريب للطلاب بكليات الألسن، والسياحة والفنادق، والفنون الجميلة، والآثار.
وجرى إنشاء المركز الجامعي للتطوير الوظيفي في كلية الألسن بجامعة الأقصر، وفقًا لبرتوكول تعاون تم توقيعه مع الجامعة الأمريكية، حيث اتفق الطرفان بموجبه على إنشاء المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الأقصر، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالتعاون الفني مع مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
