أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ارتفاع حصيلة أعداد قتلى الزلازل التي ضربت ولايات جنوبي البلاد إلى 40 ألفاً و689 شخصاً.

وأعلنت الهيئة في بيانٍ الأحد اكتمال أعمال البحث والإنقاذ في كل مناطق الزلازل باستثناء ولايتي قهرمان مرعش وهاطاي، مؤكدة مواصلة العمل على تقييم الأضرار وإيواء المتضررين ومساندتهم.

وفي وقت سابق السبت قال يونس سيزر رئيس "آفاد" في مؤتمر صحفي، إن الزلازل أثرت فيما يقرب من 10 آلاف حي سكني في 11 ولاية جنوبي البلاد.

وتابع: "عمليات الإنقاذ تجري بحساسية كبيرة. وجرى إنقاذ عالقين تحت الأنقاض في اليوم الثالث عشر، مما منحناً مزيداً من الأمل".

وفي تصريح صحفي أشار مدير قسم الزلازل والحد من الكوارث في آفاد أورهان تتار إلى أن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الأول تجاوزت 6040.

وأكد أن إدارته تعمل على تقييم آثار الزلازل التي وقعت جنوبي البلاد حتى الآن، وتقيِّم حالة السدود في المناطق المنكوبة بشكل دوري.

وكانت فرق البحث والإنقاذ تمكنت من إخراج ثلاثة أشخاص بينهم طفل من حطام مبنى مدمر في قضاء أنطاكية مركز ولاية هاطاي جنوبي تركيا بعد 296 ساعة من وقوع الزلزال.

وذكرت وكالة الأناضول أن فرق البحث والإنقاذ تسابق الزمن من أجل العثور على ناجين من بين أنقاض آلاف المباني المدمرة التي انهارت بعد الزلزالَين العنيفَين اللذيْن ضربا 11 ولاية وكان مركزهما ولاية قهرمان مرعش.

وبعد جهد كبير بذلته فرق البحث بينهم فريق إنقاذ قرغيزي أمام أنقاض مبنى أملاً في سماع أصوات لأحياء لا يزالون تحت الركام تمكنت الفرق من رصد 3 أشخاص أحياء.

وبعد عمل متواصل جرى إنقاذ رجل وسيدة وطفل من تحت الأنقاض بعد 296 ساعة من وقوع الزلزال وجرى نقلهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفى .

وفي تصريح صحفي أشار مدير قسم الزلازل والحد من الكوارث في أفاد أورهان تتار إلى أن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الأول تجاوزت 6040.
وأكد أن إدارته تعمل على تقييم آثار الزلازل التي وقعت في جنوب البلاد حتى الآن وتقيم حالة السدود في المناطق المنكوبة بشكل دوري.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن عدد المباني التي جرى فيها البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة بالزلزال يزيد عن 20 ألفاً.

وقال صويلو في تصريحات إنهم كانوا في المنطقة مع عديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات غير الحكومية والمتطوعين منذ الساعات الأولى من الزلزال.

وفي وقت سابق مساء الخميس، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، في بيان أن المنطقة شهدت 4 آلاف و734 هزة ارتدادية عقب الزلزال.

ولفت البيان إلى مواصلة 29 ألفاً و160 منقذاً أعمال البحث والإغاثة بالمنطقة، يساندهم في هذه الأعمال 11 ألفاً و488 منقذاً من دول أخرى.

وأضاف أن إجمالي عدد طواقم الإغاثة والمتطوعين وغيرهم في مناطق الزلزال يصل إلى أكثر من 264 ألف شخص.

كما تجري أعمال البحث والإنقاذ بإسناد من 121 مروحية و78 طائرة، تعمل كـ"جسر جوي" في نقل الأفراد والمستلزمات، علاوة على 26 سفينة تؤدّي الوظيفة نفسها.

وأكّد البيان إقامة أكثر من 172 ألف خيمة لإيواء منكوبي الزلزال مؤقتاً في المنطقة، مع تقديم الدعم النفسي لـ498 ألفاً و225 ناجياً من الزلزال.

في سياق متصل، لا تزال عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض متواصلة، إذ تمكنت فرق الإغاثة مساء الخميس من إنقاذ طفل من تحت أنقاض منزله بعد مضي 260 ساعة على وقوع الزلزال جنوب البلاد.

وحسب مراسل الأناضول، تَمكَّن فريق الإنقاذ من إخراج الطفل عثمان حلبية (12 عاماً) في حي أكينجي بولاية هاطاي من تحت ركام منزله.

ونقلت الطواقم الطبية في المنطقة الطفل إلى المستشفى لتلقّي العلاج.​​​​​​​​​​​​​​

وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزالان جنوبيّ تركيا وشماليّ سوريا، بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدَين.