وجهت منسقية النازحين واللاجئين، اتهامات لمليشيات مسلحة بالاستمرار في الانتهاكات والجرائم الفظيعة واستهداف النازحين بالقتل والاغتصاب والنهب.
الخرطوم: التغيير
اتهمت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، مليشيات مسلحة بارتكاب جريمة قتل اثنين من النازحين وإصابة ستة آخرين، في ولاية وسط دارفور.
وتجيئ الحادثة ضمن سلسلة التفلتات الأمنية التي تضرب إقليم دارفور مؤخراً.
ويشهد إقليم دارفور حالةً من السيولة الأمنية غير المسبوقة مؤخراً رغم اتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا اكتوبر 2020م.
وقال الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال في بيان صحفي، الأحد، إن مليشيات قتلت بالرصاص الحي ظهر السبت نازحيْن وأصابت 6 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف أن الحادث وقع على الطريق الرابط بين بلدتي مورني ومومو، عندما كان الضحايا في طريقهم إلى منطقة مومو للزراعة ويقلهم موتر «تكتك»، حيث تعرضوا لإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل شخصين في الحال وإصابة ستة آخرين تم نقلهم إلى مركز علاج بمعسكر رونقتاس.
وذكر البيان أن القتلى هم إسحق محمد شوقار- 40 عاماً، وعبد الشافع آدم أحمد- 62 عاماً، فيما أصيب كل من «عبد السلام إسحق محمد شوقار، جمعة محمد عبد الكريم خاطر، آدم محمد عبد الكريم خاطر، سميرة عمر عبد الله، فرح إبراهيم يحيى ومبارك عبد الله».
وأوضح أن مرتكبي الجريمة كانا فردين مُسلحين يستقلان دراجة نارية «موتر».
وقال إن هذه الأفعال والممارسات الإجرامية التي تقوم بها المليشيات في دارفور بشكل دائم هي جزء لا يتجزأ من الانتهاكات والجرائم الفظيعة التي ظلت ترتكبها منذ العام 2003 حتى الآن.
وزادت التوترات الأمنية في دارفور، عقب انتهاء ولاية بعثة الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور «يوناميد».
وارتفعت وتيرة حوادث العنف والنهب والسلب والاغتصاب بصورة ملفتة في الآونة الأخيرة.
واتهمت منسقية النازحين واللاجئين مؤخراً، مليشيات الحكومة الانقلابية في دارفور، بارتكاب عدد من الانتهاكات بحق النازحين.
وأقر اتفاق جوبا للسلام في السودان، الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في أكتوبر 2020م، نشر قوات مشتركة مكونة من الطرفين لحماية المدنيين في الإقليم لكن الوضع الأمني ازداد تعقيداً أكثر.
