ولا يزال عدد قليل من المنسوجات أو ملابس عام 1660، محفوظة حتى يومنا هذا، ومن النادر العثور عليها بين حطام السفن، إذ من المعروف أنّ النسيج يتحلل بسرعة كبيرة، حسب «سي إن إن».
وقالت إيمي دي غروت، مرمّمة النسيج والمستشارة التي قامت بفحص الفستانين، في فيديو نشره المتحف: «تعتبر الملابس عناصر شخصية للغاية. وتمسك يداك بقطعة ارتداها شخص ما ولمست جلده»، مضيفة أنه من المستحيل أن تكون اليوم بهذا القرب من شخص عاش منذ زمن بعيد.
وانضم الفستان الفضي، إلى معرض مخصص، للعناصر المسترجعة من حطام السفينة الذي يعرف الآن باسم حطام Palmwood، في متحف Kaap Skil.