تركز سلطات الانقلاب جهودها الأمنية في قمع التظاهرات السلمية المطالبة بالحكم المدني.
الخرطوم: التغيير
أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، الاثنين، سقوط ضحايا جدد على يد المليشيات المسلحة في إقليم دارفور، غربي السودان.
ولم تفلح اتفاقية سلام، وقعتها الحكومة المدنية المعزولة، مع حركات رئيسة في دارفور في وقف العنف بالإقليم الذي تعادل مساحته فرنسا.
وأكد بيان صادر عن المنسقية، وممهور بتوقيع المتحدث الرسمي باسمها، آدم رجال، مقتل نازحين، وإصابة 6 بالرصاص الحي، في آخر هجمات المليشيات على طريق (مورني – مورو) بولاية وسط دارفور.
وطبقاً لرجال فإن الهجوم شنه مسلحان على متن دراجات بخارية.
ونقل المصابون إلى مركز علاجي محلي في معسكر (رونقتاس).
وشكا البيان من معاناة الأهالي المستمرة من التفلتات الأمنية، منذ العام 2003.
ويقول أهالي المعسكرات إن الهجمات الأخيرة، تستهدف حملهم إلى مغادرة مناطقهم لصالح الاستيلاء على الموارد وفي رأسها الذهب.