أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" أن الزلازل التي وقعت يوم 6 من فبراير/شباط الجاري، تسببت في دمار 1314 منزلاً في شمال غربي سوريا، بالإضافة إلى تضرُّر نحو 25 ألف منزل.

كما أشار الفريق إلى أن الخسائر المادية الناجمة عن الزلازل المدمرة تُقدَّر بأكثر من 356 مليون دولار أمريكي.

جاء ذلك في بيان نشره الفريق اليوم الاثنين عبر صفحته في فيسبوك، وقال في البيان إن "منطقة شمال غربي سوريا تواجه مصاعب هائلة في تقدير الخسائر الاقتصادية بعد الزلزال الذي تعرضت له، إذ تُظهِر الإحصائيات الأولية لتقدير حجم الخسائر المادية في المنطقة أرقاماً مرعبة حول إمكانية تعافي المنطقة من الدمار الموثق حتى الآن".

وأضاف في البيان أنه "حتى الآن وصل عدد المتضررين إلى 965,833 نسمة، ومن المتوقع ازدياد أعداد المتضررين إلى 1.3 مليون نسمة نتيجة الزيادة الهائلة في أعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية الطارئة".

وفي وقت سابق الخميس أعلن الفريق ارتفاع أعداد النازحين جراء الزلازل المدمرة إلى أكثر من 170 ألفاً في مناطق شمال غربي سوريا.

على صعيد آخر أشار الفريق إلى أن المساعدات الأممية ما زالت محدودة، إذ بلغ عددها خلال أسبوع واحد 114 شاحنة فقط، 93% منها عبر معبر باب الهوى على الرغم من افتتاح معبرين إضافيين، ومن المتوقع دخول 24 شاحنة أممية من معبرَي باب الهوى وباب السلامة.

كما أوضح الفريق أن "النظام السوري سطا على جزء كبير من المساعدات الإنسانية الواردة إليه ويوزّعها على المليشيات التابعة له ويبيع الجزء الآخر للمتضررين، وبذلك استطاع النظام السوري إظهار أن مناطقه بحاجة ماسَّة إلى المساعدات الإنسانية".

وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزالان جنوبيّ تركيا وشماليّ سوريا، بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدَين.