جاك أوفن‌باخ

عودة للموسوعة

جاك أوفن‌باخ

ابراهيم العريس
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع
Offenbach in the 1860s

جاك أوفنباخ 'Jacques Offenbach مؤلف موسيقى وعازف تشيلّو(الكمان), فرنسي من أصل ألماني، ولد في كولونية وتوفي في باريس(20 يونيو1819 -خمسة أكتوبر 1880) . تعود أصول والده، المنشد في كنيسة كولونية، إلى بلدة أوفنباخ القريبة من كولونية، مما اضطر الأسرة إلى تحويل اسمها إلى أوفنباخ.

السيرة الذاتية

The young Offenbach playing the cello; circa 1840

تتلمذ جاك لوالدته في دراسة العزف على التشيلّو. وفي عام 1833 انتسب إلى المعهد الموسيقي (كونسرفاتوار) في باريس لدراسة التشيلّووالتأليف الموسيقي، ولكنه هجر الدراسة قبل مضي عام على بدئها لعدم انضباطه وطبعه الساخر. ثم بدأ يزاول مهنته عازفاً محترفاً في الفرق الموسيقية المسرحية، وبقي مخلصاً لآلته أكثر من عشرين عاماً.

باشر أوفنباخ التأليف الموسيقي بكتابة بعض المقطوعات الموسيقية الصغيرة. أما محاولته الأولى في تأليف الأوبريت فكانت أوبريت: «باسكال وشامبور» Pascal et Chambord التي أُخرجت عام 1839، لكنها لم تلق نجاحاً، وبقي بعدها ثماني سنوات يتابع مزاولة العزف من دون التأليف. وفي عام 1849، أسندت إليه قيادة فرقة موسيقية صغيرة لمسرح «الكوميدي فرانسيز» Comédie Française، وكانت الفرقة تعزف بين فواصل المسرحيات (في أثناء الاستراحة)، وترافق الأغاني التي تتضمنها التمثيليات. وقد ألف وهوفي عمله هذا، أوبريت: «بيبيتو» (1853) Pepito، وأوبريت «أويايي» Oyayaie، أو«ملكة الجُزر» (1855) reine des îles، ولكن توفير الأداء الجيد لهما كان صعباً لذلك كان إقبال الجماهير عليهما ضعيفاً. وقام كذلك في هذه الفترة، بإعادة كتابات موسيقية arrangement هزلية لبعض قصص الشاعر الفرنسي لافونتين La Fontaine، كما ألف أغنية «فورتونيو» Fortunio التي لاقت نجاحاً كبيراً.

حصل أوفنباخ على مسرح صغير في شارع الشانزيليزيه Champs-Élysées في باريس ليؤدي فيه أعماله المسرحية الساخرة على هواه، وافتتح المسرح بعرض أوبريت «المهرجون الباريسيون» les bouffes parisiens، وتابع عرض الأوبريتات الصغيرة ذات الفصل الواحد التي يؤديها ثلاثة ممثلين ومغنين على الأكثر. وقد لاقى معظم هذه الأوبريتات، نجاحاً باهراً فتحت أمام أوفنباخ أبواب مسارح باريس المهمة والمسارح الأوربية الكبرى. وكان يقوم في مسرحه الخاص بالتأليف، وقيادة الفرقة الموسيقية وتدريبها، وفي مساعدة الإخراج، وفي أعمال فنية أخرى، بنشاط متواصل. وكان من مسببات نجاحاته الباهرة اختياره أفضل الممثلين والموسيقيين لأداء أعماله، وتعاونه مع كتّاب اشتهروا بكتابة النصوص المسرحية الغنائية، ولاسيما في ابتداع النكتة والنقد والألغاز. ومن بين الأوبريتات التي أنتجها في هذه الفترة: «أورفيوس في جهنم» (1858) التي تعدّ في روائع أعماله وقد عدّلها وزاد عليها بعد عدة سنوات، (ورسيرة «الكان ـ كان» Can-Can الشهيرة في الاستعراضات المسرحية جزء منها)، و«هيلين الجميلة» (1864) و«ذواللحية الزرقاء» (1866) barbe-bleue، و«دوقة جيرولشتاين الكبيرة» (1867) و«المهرج الحلاق» arlequin barbier وهي مسرحية إيمائية معدّلة عن أوبرا «حلاق إشبيلية» لروسيني Rossini. أثرت حرب عام 1870 في الحياة الاجتماعية الفرنسية، وأثارت مشاعر الكره للغرباء، ونال أوفنباخ بعض الأذى من جراء ذلك. فقد كان في نظر الفرنسيين غريباً، من أصل ألماني، مع أنه حصل على الجنسية الفرنسية قبل ذلك بسنوات عدة. واضطر إلى هجر باريس بعض الوقت، ثم عاد إليها ليتسلم بين عامي 1872- 1876، إدارة مسرح «المسرح الغنائي» Théatre de la Gaieté Lyrique ويعرض أعماله بإمكانات فنية أوسع من ذي قبل. إلا حتى الأحوال قادته إلى كارثة مادية جسيمة، اضطرته إلى بيع قسم من ممتلكاته الخاصة، وقيامه، عام1877، بجولة فنية في الولايات المتحدة الأمريكية لعرض أعماله، واستطاع بذلك تسديد ديونه وتعديل أوضاعه المادية الصعبة.

Offenbach's grave at Cimetière de Montmartre, Paris

ومع حتى أوفنباخ كان يعاني داء النقرس goutte، فقد كان يعمل بجد ونشاط من دون انقطاع. وكان حتى عقد العزم، منذ زمن، على تأليف نوع جاد من المسرحيات الغنائية كالأوبرا، فأجهد نفسه في تأليف أوبرا «حكايات هوفمان» les contes d'Hoffmann، وكان قد بدأ كتابتها قبل سنوات، ولكن المنية وافته قبل إنجازها، فأتم زميله غيرو(1837- 1892) E.Guiraud توزيعها الموسيقي orchestration، وعرضت أول مرة عام 1881، أي بعد أربعة شهور من وفاته. ثم أعيد عرضها أكثر من مئة مرة في عامها الأول. وتعد هذه الأوبرا كبرى مسرحياته الغنائية.

يجمع النقاد على حتى أوفنباخ صانع الموسيقى المرحة والساخرة الأول في الأوبريت. ولهذا أطلق عليه الفرنسيون لقب «ملك الأوبريت»، كما لقبه فاغنر Wagner باسم «موتسارت Mozart الشانزيليزيه». ويمكن مقارنته بزعماء الضحك والنقد مثل: تشارلي تشابلن Ch. Chaplin في السينما الصامتة، ونجيب الريحاني في السينما العربية. ولأعمال أوفنباخ من نوع الأوبريت قيمة فنية وتاريخية، إذ استطاع بلمساته الفنية النفّاذة حتى يضفي على المجتمع الفرنسي جوالمرح والسخرية والنقد في عهد الامبراطورية الثانية. خط أوفنباخ ما ينوف على التسعين أوبريت، من أشهرها، إضافة إلى ما ذكر سابقاً، «الحياة الباريسية» (1866)، و«البيريشول» La Périchole (1868)، وخط كذلك خمساً من الباليهات ballet، والبتر الإيمائية pantomime مثل «الفراشة» (1860).


أعماله

الأوبريت

See List of operettas by Offenbach (99 works).

Other stage works

  • Le papillon (1860) — ballet-fantastique in 2 acts (libretto: Jules-Henri Vernoy de Saint-Georges, choreography: Marie Taglioni). The only full length ballet composed by Offenbach; it was performed at the Paris Opera on November 26, 1860 and ran for 42 performances.
  • Die Rheinnixen (Les fées du Rhin) (1864) — romantic opera in أربعة acts (libretto: Nuitter, translated into German by Alfred von Walzogen). Performed at the Hofoper in Vienna on أربعة February 1864.
  • The Tales of Hoffmann (1880 unfinished) — Opéra in three acts, libretto by Jules Barbier
  • Works arranged and orchestrated by Manuel Rosenthal:
Gaîté Parisienne (1938) — a ballet score using Offenbach melodies
Offenbachiana (1953) - a 'symphonic suite on themes of Jacques Offenbach'
La belle Hélène (1955, with Louis Aubert) - 'ballet-bouffe'

الأغاني

من 1838 حتى 1873:

  • Six fables of La Fontaine (1842)
  • Le langage des fleurs (1846)
  • Les voix mystérieuses (1852)

التشيلو

  • Concerto militaire in G (1848)
  • Concerto rondo (1851)
  • Cello duets 'cours méthodique de duos', Opus 49-54
  • Deux âmes au ciel, Introduction and valse mélancolique, Rêverie au bord de la mer, La course en traîneau
  • Harmonies des bois: Le soir, Les larmes de Jacqueline

البيانو

  • Décameron dramatique (1854, ten pieces dedicated to members of the Comédie-Française)
  • (Short pieces) Les roses du Bengale. Six valses sentimentales, Dernier souvenir, Valse de zimmer, Abendblatter, Schuler-Polka, Les boules de neige, Ländler, Le fleuve d’or, Valse, Le postillon, Galop, Jacqueline, Suite de valses, Polka du mendiant, Les contes de la reine de Navarre, Grande valse, Souvenirs de Londres, Polka, Herminien-Walzer, Madeleine, Polka-Mazurka, Les belles Américaines, Valse, Burlesque Polka, Valse composée au château du Val leتسعة aout 1845, Musette, Les amazones, Les arabesques, Berthe, Brunes et blondes, Les fleurs d’hivers.
  • Souvenir d'Aix-les-Bains, suite de valses (1873, also orchestrated)


Critical reception

Elegy to Offenbach in the illustrated magazine Punch.

أشهر أعماله

حكايات هوفمان

كان على أوبرا «حكايات هوفمان» للموسيقي الألماني الاصل جاك أوفنباخ، ان تنتظر قرناً بكامله قبل ان تعرض كاملة، وللمرة الاولى، بصورتها التي ستصبح نهائية في دار الاوبرا الفرنسية (اوبرا غارنييه) وسط باريس، فهماً حتى «حكايات هوفمان» خطت في الاصل لتعرض هناك. ولكن كان من سوء طالعها وسوء طالع ملحنها، انه مات، في العام 1880 من دون ان يستكملها، اذ عثر خاصته بين اوراقه، نوطات توزيع هذه الاوبرا، ناسيرة في مقاطع كثيرة منها، ما اضطر هؤلاء الى العمل عليها طويلاً لاستكمالها. ومهما يكن من أمر، فإن «حكايات هوفمان» كانت قدمت في العام 1881، اي في العام التالي لرحيل أوفنباخ، ولكن في الشكل الناقص، والعشوائي بعض الشيء الذي جمع على عجل إثر رحيل الرجل. ويمكن القول انها، عند ذاك، قدمت على سبيل التكريم لتعطي فكرة عن تلك الافكار والهواجس التي كانت تصطخب في رأس ذلك الموسيقي المبدع حين كان يعاني كوابيسه وهواجسه خلال السنوات الاخيرة من حياته. وفي هذا السياق قد يحدث من المفيد ان نذكر، ان مناخات هذه الاوبرا، وهي مناخات مملوءة بالغرابة، اشتغل عليها اوفنباخ مجدداً، الى درجة ان كثراً من الذين خطوا لاحقاً عن مؤسس التحليل النفسي سيغموند فرويد لم يفتهم ان يذكروا ان بعض اجواء الاوبرا خدمت كأساس لبعض النظريات التي عبّر عنها فرويد في كتابه الاهم «الغرابة المقلقة». بل ان هناك من يرى ان كتاب فرويد يدين، اصلاً، بجزء من وجوده، الى تلك العوالم الغريبة والمقلقة تحديداً التي رسمتها موسيقى اوفنباخ، انطلاقاً من حكايات هوفمان.

واذا كان هوفمان خط الكثير من تلك الحكايات التي اعتبرت حيناً حكايات للصغار، وأحياناً امثولات وبتراً للكبار مملوءة، في باطنها، بالدلالات والمعاني، فإن ما عمله اوفنباخ هنا، انه اخذ ثلاثاً من تلك الحكايات ووحّدها، انطلاقاً من مسرحية منطلقة من النصوص نفسها خطها جول باربييه. ثم جعل من المحرر نفسه، هوفمان، راوية للحكايات... لكنه لم يكن مجرد راوية وحسب، بالتأكيد. فهوفمان، هنا، وكما سنكتشف منذ بداية الاوبرا، شاعر وموسيقي، يعيش تعاسته وهواجسه (كما هي حال اوفنباخ تماماً). وهويمضي وقته في رفقة نيكلاوس، صديقه المخلص، ومستشاره والشاهد المتعاطف، على حكايات غرامه المحالة. اما البطلة التي تقابل هوفمان في الاوبرا، فهي ستيلا التي تدخلنا عبر شخصيتها في الفصول الثلاثة التي تأتي على شكل حكايات. والحال ان ستيلا تمثل نوعاً من التوليف بين ثلاثة انماط من النساء اغرم بهن هوفمان: الصبية والفنانة والمحظية.

أحداث الاوبرا

قبل الفصول/ الحكايات الثلاث التي تتألف منها الاوبرا، يطالعنا تمهيد هونوع من الافتتاحية، واحداثة تدور في دار الاوبرا، حيث تقدم المغنية الرئيسة ستيلا دوراً مفضلاً لديها، هودور الدونا آن في اوبرا «دون جوان» لموتسارت. ونرى منذ البداية هوفمان، عاشق ستيلا، وهويتهم لندورف، غريمه في ذلك الغرام، بأن وجوده يحمل الى ستيلا سوء الطالع. واذ يجد هوفمان نفسه، هنا، محاطاً بأصدقائه، يشرع في ان يروي لهم حكايات غراميات ماضيه، وهم استجابة لذلك يملأون كؤوسهم شراباً ثم يصيخون السمع وكلهم فضول وتعاطف، توّاقون لسماع ما سيرويه هوفمان. وما يرويه هوفمان هو، بالطبع، ما يشكّل فصول الاوبرا الثلاثة: بطلة الفصل الاول هي اولمبيا، الصبية، التي ليست هنا سوى دمية ميكانيكية اخترعها وصنعها المدعوسبالانزاني. وما يحدث هنا هوان هوفمان يغويه سحر هذه الفتاة/ الدمية، ويعبّر عن ذلك في وقت يأتي كوبليوس، الذي كان زود المخترع عيني الدمية، ليطالب بأجره. والمخترع لكي يتخلص من كوبليوس ينقده شيكاً بلا رصيد... فلاقد يكون من كوبليوس إلا ان يثأر بتحطيم الدمية ومعها فؤاد هوفمان، العاشق، الذي يظهر عاجزاً عن التفريق بين دمية وصبية حقيقية.

ويدور الفصل الثاني من حول انطونيا، الفنانة التي نعهد انها ورثت من امها داء قاتلاً، في الوقت نفسه الذي ورثت حب الغناء. اما الأب، عازف الكمان كريسبل، فإنه اذ يدرك ان استشراء داء ابنته مرتبط بغنائها، ينتزع منها وعداً بالتوقف عن الغناء درءاً لها من الموت. ولكنقد يكون من سوء حظ انطونيا انها تغرم بهوفمان، فتغني له اغنية من اغنياتها، ما يزيد من استشراء الداء. وهنا يظهر الطبيب ميراكل الذي ثمة شك في انه هوالذي تسبب، اصلاً، في مقتل ام انطونيا. وفور ظهوره يبدأ ميراكل بالتحدث الى الفتاة عن المجد الذي ينتظرها اذا هي انخرطت في حرفة الغناء الاوبرالي. وحين يظهر بعد حين هوفمان للذود عن محبوبته والتصدي لاقتراح ميراكل،قد يكون الاوان فات: لقد ماتت انطونيا.

وبهذا نصل الى الفصل الثالث وبطلته، هذه المرة، جولييتا، المحظية التي يحدث مرة ان تدعوهوفمان وصديقه نيكلاوس الى احتفال صاخب. وخلال الاحتفال يظهر دابرتوتوالذي يحاول استمالة جولييتا، مغوياً اياها بجوهرة ثمينة يعدها بتقديمها اليها إذا هي تمكنت من الحصول على صورة هوفمان في المرآة. واذ تفهم جولييتا هوفمان بالأمر، تروق له الفكرة ويسمح لها بأخذ صورته، ولكنه سرعان ما يصاب بالهلع اذ يدرك، وقد راحت السكرة وأتت الفكرة، ما خسر حقاً، لذلك يسرع ويقتل غريمه دابرتوتو. ولكن جولييتا، ما إذا ينجز ذلك، حتى تنصرف الى السخرية منه تاركة اياه لتمضى مع اصدقاء لها. وتكون النتيجة ان يهجر هذا كله، الشاعر ثملاً... وسط اصدقائه وهويروي لهم ما حدث، فيما تكون ستيلا انتهت من تقديم اوبرا «دون جوان» وسط تصفيق الجمهور المعبّر عن اعجاب بلا حدود. واذ تصل ستيلا مظفرة ضاحكة، تكتشف ان هوفمان بالكاد قادر على التحدث اليها... فلاقد يكون منها إلا ان تخرج متأبطة ذراع لندروف.

حين شرع جاك اوفنباخ في تلحين اوبرا «حكايات هوفمان» كان يعيش، كما اسلفنا، سنواته الاخيرة. فهوفي العام 1876، وبعد مغامرات مالية واخفاقات عاطفية اوصلته كلها الى وهدة الافلاس، هجر المسرح الذي كان يديره وشرع يقوم بجولة فنية في الولايات المتحدة الاميركية مكّنته من ان يقوّم وضعه المالي والمهني بعض الشيء. وهوامر عبر عنه في كتابين وضعهما تباعاً بعنوان: «ملاحظات موسيقي مسافر» و«اوفنباخ في اميركا». لكنه ما إذا عاد من رحلته واستقرّت اموره حتى بدأت الامراض تنهشه والوحدة تعذبه. إلى غير ذلك رأى في حكايات هوفمان الثلاث وسيلة للتعبير عما يعيش، فلحّنها ببطء، لينجزها بالكاد عند رحيله، ولتقدم في العام 1881، في شكلها الاول بعد شهور من رحيله في قاعة «اوبرا كوميك» الباريسية. وأوفنباخ تفهم الموسيقى (عزف الكمان ثم الفيولونسيل) باكراً منذ كان في التاسعة في عمره في مسقطه كولونيا. ومنذ ذلك الحين برزت مواهبه الى درجة ان كونسرفاتوار باريس ضمّه اليه على رغم ان ذلك كان محظوراً على اي اجنبي في ذلك الحين. وهوفي العام 1834 هجر الكونسرفاتوار لينصرف الى هوايته وحرفته النهائية: الاوبرا والمسرح. وبعد نجاحاته الاولى في باريس تجول بين المانيا ولندن، ثم بدأت تظهر اعماله تباعاً، من «حكايات لافونتين» الى «تكريم لروسيني» فـ «موزيت» و«السيدة البوهيمية». ولم يتوقف بعد ذلك عن التأليف منصرفاً في كليته الى الاوبرا والمسرح، مؤلفاً اعمالاً لا تزال حاضرة الى اليوم مثل «اورفيه في الجحيم» و«هيلين الجميلة» و«الحياة الباريسية» وغيرها.


المصادر

  • ابراهيم العريس (2010-10-18). "«حكايات هوفمان» لأوفنباخ: خيبات شاعر في أيامه الأخيرة". جريدة الحياة اللبنانية.
  • Ardoin, John. The Tales of Offenbach (online)
  • Faris, Alexander. Jacques Offenbach. London: Faber & Faber, 1980. ISBN 0-571-11147-5
  • Faris, Alexander in: Les contes d'Hoffmann. EMI Records
  • Gammond, Peter. Offenbach. London: Midas Books, 1980
  • Gänzl, Kurt. The Encyclopedia of Musical Theatre (3 Volumes). New York: Schirmer Books, 2001
  • Harding, James. Jacques Offenbach: A Biography. London: John Calder, 1980
  • Kracauer, Siegfried. Jacques Offenbach and the Paris of his Time, tr. Gwenda David and Eric Mosbacher. New York: Zone Books, 2002 (o.G: 1937)
  • Lamb, Andrew. Offenbach, Jacques, in The New Grove Dictionary of Opera, ed. Stanley Sadie. London, 1992. ISBN 0-333-73432-7
  • Offenbach, Jacques. "The Story of a Waltz" in The Gaiety, Spring 2006, pp 28–33. Editor: Roderick Murray.
  • Piat, Jean-Bernard. Guide du mélomane averti. Le Livre de Poche 8026. Paris 1992
  • Traubner, Richard. Operetta: A Theatrical History. Garden City, NY: Doubleday & Company, 1983
  • Williams, Roger L. Gaslight and Shadow: The World of Napoleon III. NY: Macmillan, 1957, Ch. 4: "Jacques Offenbach and Parisian Gaiety"
  • Zola, Émile. La féerie et l'opérette IV/V in Le naturalisme au théâtre, 1881, (online)
  • Zola, Émile. Nana, translated with an introduction by George Holden, Penguin Classics, London, 1972

وصلات خارجية

  • Les folies Offenbach
  • Offenbach Edition Keck by Jean-Christophe Keck
  • Boosey and Hawkes Offenbach pages, accessed 24 November 2010
  • Catalogue of works and discography in German including reviews of European productions of The Tales of Hoffmann
  • Karadar photo gallery for Offenbach, accessed 24 November 2010
  • Information from Lessontutor.com
  • Information from the Musicals101 site
  • Information about New York productions

Sheet music

  • أعمال موسيقية مجانية من جاك أوفن‌باخ في مخطة الأعمال الكورالية المشاع (ChoralWiki)


  • Free scores by Jacques Offenbach at the International Music Score Library Project
  • أعمال من Jacques Offenbach في مشروع گوتنبرگ

تاريخ النشر: 2020-06-04 20:32:55
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, صفحات تستخدم وسوم HTML غير صالحة, Commons category link from Wikidata, مواليد 1819, 1880 وفيات, ألمان من القرن 19, مدفونون في مقبرة مونمارتر, Paris, متحولون من الكاثوليكية لليهودية, French classical cellists, مؤلفون موسيقيون فرنسيون, فرنسيون من أصل ألماني, German classical cellists, مؤلفون موسيقيون ألمان, ألمان مغتربون في فرنسا, يهود ألمان, كاثوليك ألمان, موسيقيون كلاسيكيون يهود, مؤلفون موسيقيون وكتاب أغاني يهود, ملحنو الاوپرا, People from Cologne, أشخاص من مقاطعة الراين, مؤلفون موسيقيون رومنسيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عرض أولى حلقات «الأصلى» لريهام عبدالغفور على «dmc».. السبت

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:30
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

محافظ قنا ينعى شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:21
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

مواعيد مباريات اليوم الأحد 5-2-2023 والقنوات الناقلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:11
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

الداخلية يواجه أسوان فى الاختبار الأول لـ علاء عبدالعال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:11
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

وزير الطاقة السعودي يحذر من أزمة إمدادات في سوق الطاقة حول العالم

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:38
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

الرحماني يلتحق بالدوري الليبي

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:47
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

تقرير: جوجل تطور منصة محادثة بالذكاء الاصطناعي لمنافسة شات جي.بي.تي

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:40
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

حمدي كشطان رئيسا للمكتب الجامعي لكرة القدم المصغرة

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:43
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

برلمانى: مبادرات منتدى شباب العالم تسهم فى دفع عجلة التنمية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:46
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

أسعار العملات الرقمية.. بيتكوين تكسر حاجز 23 ألف دولار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:40
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 67%

أبرز أدعية الصباح اليوم الأحد 5 فبراير 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

بسبب الغش.. إلغاء امتحان طالب ومجازاة معلمين اثنين فى مطروح

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:21
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

تداول 18 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:05
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

مباحثات رئيس الوزراء مع نظيره الروماني تتصدر اهتمامات صحف القاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:04
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

وفاة برويز مشرف رئيس باكستان الأسبق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:20:58
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

وزير الصحة ومحافظ الشرقية يتفقدان مستشفى المبرة للتأمين الصحى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:06
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

طن النترات بـ 8000 جنيه.. أسعار الأسمدة الأزوتية اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:49
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

النائب شحاتة أبوزيد عن عدم إطلاق منتدى شباب العالم: قرار صحيح وواعٍ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:47
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 69%

قبرص تختار رئيسًا جديدًا اليوم من بين 14 مرشحًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:21:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية