زلزال تركيا وسوريا: لم شمل رضيعة انتشلت من تحت الأنقاض مع عمتها

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

خليل السوادي زوج عمة عفراء يقول إن الرضيعة أصبحت من أسرته.

قررت عمة رضيعة، وُلدت تحت أنقاض مبنى منهار في سوريا، تبنيها بعد أن أصبحت الوحيدة من عائلتها التي نجت من زلزال هائل.

وعرض آلاف الأشخاص تبني المولودة الجديدة، التي كانت لا تزال مرتبطة بأمها عن طريق الحبل السري عندما أنقذت.

وخرجت الرضيعة من المستشفى بعد أن أكد اختبار الحمض النووي قرابة عمتها.

وقال الأطباء إنها بصحة جيدة.

وقال زوج عمتها خليل السوادي لوكالة أسوشيتيد برس "هي الآن واحدة من أطفالي. لن أفرق بينها وبين أطفالي".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • زلزال تركيا وسوريا: نقل الطفلة آية إلى "مكان آمن" خوفا من خطفها
  • زلزال سوريا وتركيا: الآلاف يعرضون تبنّي الرضيعة التي ولدت وسط الركام
  • زلزال تركيا وسوريا: رضيعة تنجو بأعجوبة بعدما وُلدت وسط الأنقاض
  • زلزال تركيا وسوريا: إنقاذ طفل حديث الولادة وأمه بعد أربعة أيام تحت الركام في هاتاي التركية

قصص مقترحة نهاية

سميت الطفلة الآن على اسم والدتها الراحلة عفراء. وبعد وقت قصير من إنقاذها، أطلق عليها المسؤولون اسم آية.

وانتشر مقطع فيديو لإنقاذها بعد فترة وجيزة من الزلزال على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهرت لقطات درامية رجلا يركض بعيدا عن الركام وهو يحملها بين ذراعيه وقد غطاها الغبار.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

الطفلة عفراء أنقذت بعد ولادتها وظلت مرتبطة بأمها المتوفاة بالحبل السري.

وظلت الطفلة تحت المبنى المنهار - بحسب ما أفادت به تقارير - لأكثر من 10ساعات، وقال الأطباء إنها وصلت إلى المستشفى وهي في حالة سيئة، مصابة بكدمات وجروح في جميع أنحاء جسدها.

وكان المبنى الذي عاشت فيه عائلتها واحدا من حوالي 50 مبنى دمرت في زلزال بقوة 7.8 درجة في جنديرس، وهي بلدة تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بالقرب من الحدود التركية.

  • نقل الطفلة السورية آية إلى "مكان آمن" خوفا من خطفها
  • الناجون من الزلزال مخيرون بين المباني المتصدعة والتجمّد في العراء
  • الحياة داخل جنديرس البلدة الأكثر تضرراً من الزلزال في سوريا

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

عمة عفراء وزوجها رزقا بطفلة بعد ثلاثة أيام من حدوث الزلزال.

وقال أحد الأقارب إن والدتها دخلت المخاض بعد الكارثة بفترة وجيزة وأنجبت الطفلة قبل وفاتها. كما قُتل والدها وأربعة من إخوتها وخالتها.

وقال السوادي لوكالة رويترز للأنباء "هذه البنت تعني لنا الكثير لأنه لم يتبق أحد من عائلتها غيرها. وستكون ذكرى لي ولعمتها ولكل أقاربنا في قرية والدتها وأبيها".

وقال السوادي، الذي كان حاضرا عندما أنقذت الرضيعة، لوكالة أسوشيتيد برس إنه كان قلقا من احتمال خطف أي شخص لعفراء خلال الأسبوعين اللذين قضتهما في المستشفى حيث وردت عروض كثيرة لتبنيها.

وقالت عائلتها التي استضافتها إن أفضل مكان لعفراء هو مع العائلة، مهما كان وضعهم صعبا. وكان منزل السوادي وزوجته حلا قد دمر في الزلزال، وهما يقيمان حاليا مع أبناء عمومتهما.

ورزق خليل وحلا بمولودة جديدة بعد الزلزال بثلاثة أيام فقط.