بعد نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إقناع اللاعب الشاب بلال الخنوس، نجم جينك البلجيكي، بالمشاركة في منافسات بطولة كأس العالم 2022، ما شكل ضربة قوية للكرة البلجيكية، تعود مرة أخرى الجامعة إلى إقناع موهبة جديدة بحمل قميص المنتخب المغربي، ويتعلق الأمر باللاعب المهدي بوكامير، لاعب فريق شارل لوروا البلجيكي، البالغ من العمر 19 سنة.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد أُعجب مدرب المنتخب وليد الركراكي بقدرات اللاعب المهدي بوكامير، ومستواه المتميز مع فريقه البلجيكي، ما دعا الجامعة إلى الإسراع في تأهيل اللاعب ليكون متاحا في قادم مواعيد المنتخب.
ويبحث وليد الركراكي تعزيز التركيبة البشرية للمنتخب المقبل على مشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة بساحل العاج والتي يراهن عليها الركراكي للذهاب بعيدا ولما تحقيق اللقب الإفريقي الغائب عن خزائن الكرة المغربية منذ عقود طويلة.
في سياق ذلك، يسابق الركراكي ومسؤولو الجامعة البحث عن مواهب متألقة في الدوريات الأوروبية، لقطع الطريق على منتخبات الإقامة، رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، بالنظر إلى سياسة الإغراءات، المعتمدة من قبل الاتحادات الكروية في أوروبا.