قامت السلطات المغربية بترحيل ناشطة كاتالونية إسبانية من أقاليمه الجنوبية، بعدما فشلت في إجراء مقابلات مع الساكنة وعدد من النشطاء الداعمين لتنظيم “البوليساريو”.
وقالت صحيفة “إل كوفيدونسيال” إن ” الناشطة المسماة بـ “نوريا بوتا”، والتي تنتمي إلى أحد منصات المجتمع المدني بكاتالونيا المعروفة بدعمها لأطروحة الإنفصال، تم توقيفها من طرف عناصر الأمن المغربي في مدينة الداخلة، قبل أن يتم ترحيلها لمدينة أكادير ثم إلى ديارها بإسبانيا”.
وأشارت الصحيفة ذاتها نقلا عن كلمات الناشطة ومرافقها، إلى أن ” بوتا حاولت الدخول إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة عبر معبر الكركرات، قادمة من موريتانيا، غير أنه فور عبورها المعبر رصدت رجال مخابرات مغاربة يتبعونها قبل أن يتم توقيفها في مدينة الداخلة”.
وأصدرت منصة حقوقية كتالونية تنتمي إليها الناشطة بوتا بلاغ “تندد” فيه قرار ترحيلها، مؤكدة أنها “لم تتعرض “إلى أي اعتداء أو استجواب، قبل أن يتم ترحيلها بشكل فوري إلى جزر الكناري.