أشاد عمال الإنقاذ الأمريكيون في الولايات المتحدة بعد مساعدتهم في جهود الإغاثة في تركيا بكرم ضيافة الأشخاص المتضررين من الزلازل الأخيرة.

وفي حديثه للصحفيين في ولاية فرجينيا الثلاثاء قال أندرو جونسون إخصائي المواد الخطرة إنه وجد صعوبة في وجوده بتركيا للمشاركة في جهود الإغاثة.

وقال جونسون: "لقد كانت تجربة صعبة للغاية. يمكنني أن أتخيل أن الأمر أصعب على الشعب التركي".

وأشار إلى أنه مر بعديد من اللحظات المهمة خلال مهمته في ولاية آدي يامان، لكن "الشيء الأهم" كان كرم الشعب التركي "حتى في تلك اللحظات"، في إشارة إلى آثار الزلازل.

وتابع: "لقد كانوا أشخاصاً مضيافين يقدمون الطعام والمشروبات المجانية ويمدون بدورهم يد العون".

وأضاف: "لم أستطع أن أتخيل كيف أتصرف وأنا أشاهدهم وهم يخدموننا، كما خدمناهم. كان الأمر مؤثراً حقاً".

وعاد عمال الإنقاذ الأمريكيون إلى منازلهم ليلة الاثنين وجرى تنظيم احتفال للترحيب بهم بعد عملهم في آدي يامان، إحدى المقاطعات الـ11 المتضررة من الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا في 6 فبراير/شباط.

ولقي أكثر من 42 ألف شخص مصرعهم في الزلزالين اللذين كان مركزهما في قهرمان مرعش بقوة 7.7 و7.6 درجة.

بدورها قالت بارتليت إن فريقها عمل مع الجيش التركي وكذلك مع المنظمات غير الحكومية، و"كانوا جميعاً رائعين".

وقالت إن في كل مبنى منهار أشخاص ذهبوا إليه، مضيفاً أن "الجميع كان ممتناً للغاية لوجودنا هناك وأرادوا مساعدتنا".

الضيافة في مواجهة الضياع

وصفت كريستي بارتليت التي تعمل معالجة كلاب في إدارة الحرائق والإنقاذ بمقاطعة فيرفاكس الأشخاص في تركيا بأنهم "مذهلون".

وقالت عضوة بالفريق للصحفيين بعد حفل الترحيب: "كان الجميع ودودين للغاية معنا ومع الكلاب. كان الناس كرماء للغاية. كان الجميع يوزعون المياه وكانوا مذهلين حقاً".

وبدوره قال بول سيرزان، وهو جزء من إدارة الحرائق والإنقاذ في مقاطعة فيرفاكس، إنه لاحظ مشاركة كثير من المواطنين في جهود الإغاثة.

ووصف الشعب التركي بأنه "مرن جداً".

وقال سيرزان: "كان أشخاص يطبخون على جانب الشارع للجميع. كانت في كل مكان عبوات ماء وحاول أشخاص مساعدة بعضهم".

وأضاف بأن الناس ساعدوهم في توجيه عمال الإنقاذ إلى إنقاذ أحبائهم تحت الأنقاض.

TRT عربي - وكالات